" فرضيات الحب وعلاماته.."
بقلم الشاعر أنور محمود السنيني
أرى القَلْب َ في هذا الغرام مُعَلَّقًا
تَحَمَّل َ أشواقا إِلَيْكِ فما جَنَى ؟!!
فياليت لو أَنْصَفْتِهِ ِ في مَحَبَّةٍ
وَقَاسَمْتِهِ ِ الأشواق نَنْصُفُهَا لنا
خذي النصف مِنْ شوقي مشاركة له
إذا نفع التقسيم للشوق بيننا
وإلا فلا أنت المحبة والهوى
ولا أنت أهل للذي لك عندنا
لأني الْخَوَارِزْمِي ُّ أَقْسِم ُ واحدًا
على اثنين ِ في عِلْمٍ أسميه حبنا
فإن لم أجد فيك القبول لقسمة
فَفَرْض ُ رِيَاضِيَّات ِ حبك غَشَّنَا
وليس من المعقول تبقين خارجا
عن الناتج المجهول في قسمة العنا
وليس من العدل البقاء على هوى
له نار أشواق أكابدها أنا
أَطَرْفُكِ يهوى أم يرى مُتَعَشِّقًا ؟!
كقلبك بالأشواق لم أَرَهُ ٱعْتَنَى
وهل لك أشجان ووجد ولوعة
وحب وإيمان بعشق لبعضنا؟!!
فلو كَفَرَتْ بالحب روحك فاعلمي
بأن فؤادي لم يعد بك مؤمنا
كَفَرْتُ وقلبي بالمحبة كَافِرٌ
وفي فَرَضِيَّاتي أُجَدِّدُ مُعْلِنَا
إذا لم يكن شوق الحبيب مكافئا
لشوقك فَٱسْتَظُهِرْ لديك مُبَطَّنَا
وإن فَقَدَتْ عيناك عينيه عُنْوَةً
فقد مَلَّ منك الحب مَلًا مُضَمَّنَا
وإن لم يكن عنك الحبيب مسائلا
ومستخبرا دوما فنسيانُكَ ٱدَّنَى
ومن عاقت الأسباب أيام وَصْلِهِ
ففي الحرف مكتوبا أتاك مطمئنا
وَسَائِلُ تِلْقَاءِ المحب عديدة
ولا عذر مقبولا لمعتذر هنا
ومن صَدَقَتْ في كل يوم وليلة
معاذيره فَالشَّهْرُ كَذَّبَ أَيْمُنَا
ومن لم يجد فيمن يحب سعادة
فبئس شقاء في محبته اقتنى
ومن لم تكن دنيا هواه جميلة
فليس عليه الذنب أن يتفننا
وَمَنْ لم يكن عند الحبيب مكرما
يَعِشْ دهره في الحب أدنى وأهونا
حبيبك مَنْ يزداد منك تقربا
ويعتاد أن يلقى بك السعد والهنا
وَمَنْ لو بنيت الحلم قصرا لحبه
رأيت لديه العرش فخرا لك ابتنى
حبيبك روح لا تريك مَلَالَةً
وَإِطْلالةً تهديك ما تَشْعُر الضنى
ولكنها روح يفوح أريجها
فتشتم ريحانا وروحا إذا دنا
كأنك في رَوْضٍ من الحب سائحا
ودنياك تزهو بالجمال تَلَوُّنَا
تَنِثُّ لها الأشواق حتى تظنها
تَبُثُّ لك الأعماق رُوحَا وَأَبْطُنَا
وتدنيك من كأس الهوى كي تسكرا
وتعتقدا ما لا أقول أنا أَنَى
وتحبوك مايرضيك راحا وراحة
من الحب حتى لا ترى بكما الأنا
تغني لك الأشجان أعذب لحنها
وأغرب ألحان بها القلب دَنْدَنَا
وتلقى بها في ضيق عمرك وُسْعَهُ
وفي ظُلَمِ الدنيا ترى البدر والسنا
سواء أكان الوصل منها بِظَرْفِهَا
أتى أم بحرف أو سماع تَأَذَّنَا
ولا شك أن الملح يحتاجه الهوى
فإن زاد كان الضغظ كالداء مُزْمِنَا
علامات صِدْقِ الحب طُهْرٌ وَعِفَّةٌ
وَذِكْرٌ من البال الشجي تَمَكَّنَا
وقرب ووصل لا يعز نهاره
إذا لم يهز الليل طفلا وَمَوْهِنَا
أرى الحب إحساسا بمن أنت عاشق
ويرجوك إيناسا من الناس أحسنا
وأكذب حب مَنْ تُجَرِّبُ صمته
فَيُلْفَى على عرش السكوت تَسَلْطَنَا
تمر بك الأيام والشوق جمرة
لثلج من الإبلام فيه تَكَوَّنَا
ولم تنفع الأشعار في ذوبانه
ولو كُتِبَتْ بالنار حرفا مُلَسَّنَا
فمن كان لا يدري فشعري دراية
وتجربتي تجدي وتنفع مَنْ وَنَى
ومن عاش في طغيان حب وظلمه
فلا يسأل الأزمان عنه ولا الدنى
وكل هوى تلقاه يا قلب كاذبا
فصدقك عمن كان يكذب في غنى
بقلمي أنور محمود السنيني
بقلم الشاعر أنور محمود السنيني
أرى القَلْب َ في هذا الغرام مُعَلَّقًا
تَحَمَّل َ أشواقا إِلَيْكِ فما جَنَى ؟!!
فياليت لو أَنْصَفْتِهِ ِ في مَحَبَّةٍ
وَقَاسَمْتِهِ ِ الأشواق نَنْصُفُهَا لنا
خذي النصف مِنْ شوقي مشاركة له
إذا نفع التقسيم للشوق بيننا
وإلا فلا أنت المحبة والهوى
ولا أنت أهل للذي لك عندنا
لأني الْخَوَارِزْمِي ُّ أَقْسِم ُ واحدًا
على اثنين ِ في عِلْمٍ أسميه حبنا
فإن لم أجد فيك القبول لقسمة
فَفَرْض ُ رِيَاضِيَّات ِ حبك غَشَّنَا
وليس من المعقول تبقين خارجا
عن الناتج المجهول في قسمة العنا
وليس من العدل البقاء على هوى
له نار أشواق أكابدها أنا
أَطَرْفُكِ يهوى أم يرى مُتَعَشِّقًا ؟!
كقلبك بالأشواق لم أَرَهُ ٱعْتَنَى
وهل لك أشجان ووجد ولوعة
وحب وإيمان بعشق لبعضنا؟!!
فلو كَفَرَتْ بالحب روحك فاعلمي
بأن فؤادي لم يعد بك مؤمنا
كَفَرْتُ وقلبي بالمحبة كَافِرٌ
وفي فَرَضِيَّاتي أُجَدِّدُ مُعْلِنَا
إذا لم يكن شوق الحبيب مكافئا
لشوقك فَٱسْتَظُهِرْ لديك مُبَطَّنَا
وإن فَقَدَتْ عيناك عينيه عُنْوَةً
فقد مَلَّ منك الحب مَلًا مُضَمَّنَا
وإن لم يكن عنك الحبيب مسائلا
ومستخبرا دوما فنسيانُكَ ٱدَّنَى
ومن عاقت الأسباب أيام وَصْلِهِ
ففي الحرف مكتوبا أتاك مطمئنا
وَسَائِلُ تِلْقَاءِ المحب عديدة
ولا عذر مقبولا لمعتذر هنا
ومن صَدَقَتْ في كل يوم وليلة
معاذيره فَالشَّهْرُ كَذَّبَ أَيْمُنَا
ومن لم يجد فيمن يحب سعادة
فبئس شقاء في محبته اقتنى
ومن لم تكن دنيا هواه جميلة
فليس عليه الذنب أن يتفننا
وَمَنْ لم يكن عند الحبيب مكرما
يَعِشْ دهره في الحب أدنى وأهونا
حبيبك مَنْ يزداد منك تقربا
ويعتاد أن يلقى بك السعد والهنا
وَمَنْ لو بنيت الحلم قصرا لحبه
رأيت لديه العرش فخرا لك ابتنى
حبيبك روح لا تريك مَلَالَةً
وَإِطْلالةً تهديك ما تَشْعُر الضنى
ولكنها روح يفوح أريجها
فتشتم ريحانا وروحا إذا دنا
كأنك في رَوْضٍ من الحب سائحا
ودنياك تزهو بالجمال تَلَوُّنَا
تَنِثُّ لها الأشواق حتى تظنها
تَبُثُّ لك الأعماق رُوحَا وَأَبْطُنَا
وتدنيك من كأس الهوى كي تسكرا
وتعتقدا ما لا أقول أنا أَنَى
وتحبوك مايرضيك راحا وراحة
من الحب حتى لا ترى بكما الأنا
تغني لك الأشجان أعذب لحنها
وأغرب ألحان بها القلب دَنْدَنَا
وتلقى بها في ضيق عمرك وُسْعَهُ
وفي ظُلَمِ الدنيا ترى البدر والسنا
سواء أكان الوصل منها بِظَرْفِهَا
أتى أم بحرف أو سماع تَأَذَّنَا
ولا شك أن الملح يحتاجه الهوى
فإن زاد كان الضغظ كالداء مُزْمِنَا
علامات صِدْقِ الحب طُهْرٌ وَعِفَّةٌ
وَذِكْرٌ من البال الشجي تَمَكَّنَا
وقرب ووصل لا يعز نهاره
إذا لم يهز الليل طفلا وَمَوْهِنَا
أرى الحب إحساسا بمن أنت عاشق
ويرجوك إيناسا من الناس أحسنا
وأكذب حب مَنْ تُجَرِّبُ صمته
فَيُلْفَى على عرش السكوت تَسَلْطَنَا
تمر بك الأيام والشوق جمرة
لثلج من الإبلام فيه تَكَوَّنَا
ولم تنفع الأشعار في ذوبانه
ولو كُتِبَتْ بالنار حرفا مُلَسَّنَا
فمن كان لا يدري فشعري دراية
وتجربتي تجدي وتنفع مَنْ وَنَى
ومن عاش في طغيان حب وظلمه
فلا يسأل الأزمان عنه ولا الدنى
وكل هوى تلقاه يا قلب كاذبا
فصدقك عمن كان يكذب في غنى
بقلمي أنور محمود السنيني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق