لَـــــولا المحـبــــة
سجالاً لقصيدة جرير المشهورة في رثاء زوجته
عان في 26/10/2017 ( البحر الكامل ) شـعــر : سـعـيـد تــايــــه
لـولا المحـبَّـةُ مَـا شَـدَتْ أطْيَــارُ كــلاَّ وَمَـا طَـرَقَ الحُقُــولَ هُـــزارُ
إنَّ الـوُجُـودَ بِــلا مَحـبَّـةَ مُقـفِـرٌ صَـحـراءُ بَلقَـعُ ليْـسَ فـيـهِ قَـــرارُ
يَبْـقَـى ظَـلامَـاً فـي ظَـلامٍ مُعْـتِمٍ مــا فيـــهِ لا نَجــــمٌ وَلا أقـمَـــارُ
يَـا فَاتِرَ الطَّرْفِ الكَحيلِ يَشُوقُنَا فــي وَجـنَتَـيْــكِ الــوَرْدُ والـنَّـــوَّارُ
أنـتِ الجَمَـالُ فَـريـدَهُ وَعُصَارَهُ وَمِـنَ المَـلاحَـةِ زاغَــتِ الأبصَــارُ
أنتِ الَّتي لَهِجَ الزَّمَانُ بِحُسْنِها وَتَعَـلَّـقَـــتْ بِجَمَـالِهَــــا الأنظَــــارُ
هذي لَواحِظُكِ الشَّقِـيَّـةُ تَنْتَضِي سـيـفَ المَلاحَــةِ فـي حَــدِّهِ نَـــار
تِلكَ اللَّواحِـظُ أشتَهِي أسْيَافَهَـا فَـلَـعَـلَّ فيـهَـــا تَكْمُــنُ الأســـرارُ
يَا مَنْ لَوَاحِظُهَا الشّهِيّةُ تَزدَهِي بِـرُمُوشِهَــــا فَكَـأنَّهَـــا الأوتَــــارُ
كُونِي كَمَا شِئْنَا وَشَاءَ لَنَا الهَوى يَكُـنِ اللِّقَــاءُ فَــلا يِشِــطُّ مَـــزارُ
إنَّ الّذي زَرَعَ الهوى في مهجَتي مَلَـكَ الفُـؤادَ وَمَـا هُـنَـاكَ خِيَـــارُ
لَولا المَلامَـةُ جِئْـتُ دَارَكِ صَـائِداً فـالصَّيْـدُ أنـتِ وَضَمُّـكِ المُختَـارُ
عمان _ الأردن
شعـر : سعـيد تـايـه
26/10/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق