الخميس، 30 نوفمبر 2017

. [( سَطوَةُ الحُب )]
.  بقلم الشاعر/ جميل الصويلح
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وَجَاءتْ عَلى اِستِحيَاء تُنجِزُ وَعدَهَا
خَيرتُهَا الحُبُ فاختَارَتْه لَكِن شَرطُهَا

ان تَمتَحِني بَالهوَى أو رَدَدتُ فَؤادهَا
قَبلتُ وَ.لمْ اُدرِي أن قَلبي بَادَلَ قلبهَا

وانه للغـرامِ دَولَةٍ وَِ الحُـب سُـلطَانهَا
وللحُبِ نارٍ ولَوعَةٍ وَ القُلوبُ وقودَهَا
                   ــ🍃ــ
آيا قَارئ النًَجم إقرَاء حِيرَتِي بأمرِهَا
وكيفَ أرَدُ قَلبَا بأغلَى الأمَانِي ملأتهَا

اجَابَ يَا مَسكِين دَعكَ ومَا تَفسَيرهَا
قَلبِي عَليك إن خَابَ زَهركَ في حُبهَا
                   ــ🍃ــ
وَلما تَلاقينَا قَراءتُ الجواب بعيونهَا
فَهَانتْ عَلـيَا اوزَارِي لَما رَأيتُ وِزرهَا

وَفي صَدرِهَا شَوقُُ لايُطَاقُ إحتمَالُهَا
وَجَهَشُ عَواطِفٍ اَكَادُ اسـمَعُ صَهِيلُهَا

وَهَامَتْ بِنَا الأشوَاق هِمنَا معا خَلفهَا
إنهُ الحُبُ وسَطوَته مابِيَدِي او يَدِهَا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
.    صنعاء - في 2017/12/1

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق