الاثنين، 27 نوفمبر 2017

والله يا وطن
بقلم بتول عبد المعز 

ما أبكاك أبكاني
أرقني وأضناني
قض مضجعي 
فأمسيت أعاني
ولا زلت أبكي
فيتساءل عني
كل من رآني
فأقول
كيف السعادة
والدم سال نهرا
بأوطاني
تأبي الحياة
أن تستكين
وأن يسترح وجداني
لكن يبقي بريق
من ضوء إيماني
لن أقنت
ولن أرتج
من أي إنسان
فهو السبيل
وهو الرجاء
لكل داني
لن يبق
غير الحبيب
هو من دعاني
فدعوته
كف الأذي 
عن أوطاني
وأنا بانتظار
إجابة
علها تشفي علتي
فتردع الجاني
فأجوب بين الديار 
تهللا بفرحة
تسكن أشجاني
بتول عبد المعز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق