والله يا وطن
بقلم بتول عبد المعز
ما أبكاك أبكاني
أرقني وأضناني
قض مضجعي
فأمسيت أعاني
ولا زلت أبكي
فيتساءل عني
كل من رآني
فأقول
كيف السعادة
والدم سال نهرا
بأوطاني
تأبي الحياة
أن تستكين
وأن يسترح وجداني
لكن يبقي بريق
من ضوء إيماني
لن أقنت
ولن أرتج
من أي إنسان
فهو السبيل
وهو الرجاء
لكل داني
لن يبق
غير الحبيب
هو من دعاني
فدعوته
كف الأذي
عن أوطاني
وأنا بانتظار
إجابة
علها تشفي علتي
فتردع الجاني
فأجوب بين الديار
تهللا بفرحة
تسكن أشجاني
بتول عبد المعز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق