الثلاثاء، 28 نوفمبر 2017

[ مولد خير الانام ]
بقلم الشاعر محمد أبو بكر 

مولد خيرُ الانامِ مُحمداً اعظمُ البشرْ
---------
 يوم مولده ُسعِدت الدنيا واضاءت السماء بطفلٍ كالقمرْ
---------
يوم مولده حزِنت الشياطين وعلمت انه جاء الهدى
 ليمحُو الجهل من عالمٍ كان يعبد الحجرْ
---------
يوم مولدهُ تلألأت النجوم فى السماءْ
 وغردت الطيور فى الهواءْ
 وسبح الكون بحمد الله بعدما كان له فى اشتياق ينتظرْ
---------
واصبح مُحمداً طفلا يخجلُ البدر من ضياءه 
لا يلهو محمداً ولا يلغوا ولا يتبع اهواءه
 كيف يلهوا وقد غسل جبريل قلبهُ بماء المطرْ
-------
كيف يلغوا وهو يدعوا وينظر فى السماءْ
 ويبحث عن رب غفور هو خالق الماء والهواءْ
 والرمال والصخرْ
---------
كيف يلهوا مُحمداً فى صباهْ
 وقد انتظر الكون هداهْ
 كيف يلهوا وقد أُعد لهداية الناس والجماد والشجرْ
--------
وبلغ مُحمداً الاربعينْ
 واستعدت الستار ان تُرفع لنورٍ مبينْ 
يُضىء الدنيا بقدومِ سيد المرسلينْ
 محمدا البدرُ الاغرْ
-----------
وفى غار حراء ْ
اهتزت الارضُ لاجمل لقاءْ
 وانشقت السماء لحضور امين الوحى الى سيد الانبياءْ
 واخذ يضمه ُالى صدرهِ فى اشياق ويقول له الامرُ قد صدرْ
--------
اقرأ محمداً فقد ولى عهدُ الجهل ْ
ويضمهُ بقوةِ مرةً ومرةٍ على مهلْ
 ويقول لهُ بقدومك انت 00 من أمن برسالتك فقد فاز00 ومن لم يُؤمن فقد كفرْ
---------
اقرأ باسم ربك الذى خلقْ
 سَعْدَكَ مُحمداً فانت رحمة للعالمين وقد قالها من صدقْ
 وارسلك لتُنقذ الناس من لهيبٍ وشررْ
--------
وذهب الحبيب الى فراشهِ يرتعِدْ
 من هولِ ما رأى ومن جمال المددْ
 فكان فى حديثٍ مع جبريل وجبريل بلقاء الحبيب قد سَعِدْ
وبدأت الرساله ونفذت الملائكةُ الامرْ
---------
هيا مُحمداً الى الى الناس اخْرجهم من عبادة البشر والحجر  والبقرْ
-----------
هيا مُحمداً فقد ولى عهد الظلامْ
 وجاء النور من بعد الغيامْ
 ومن تولى فقد اختار طريق صقرْ
----------
وكم عانيت حبيبى مع من اشتد غيظه منكْ
 وكم بكيت حبيبى على من اختار الكفر ولم يصافح يديكْ
فكنت كالدُر والماس وما رضيت لهم الضررْ
--------
وما وهنت فى تبليغهمْ
 وما سهوت عن انذارهمْ
 وكنت تحزن حبيبى لعنادهمْ
 وهم فى غفلةٍ وسُكرٍعن رسولٍ عطِرْ
--------
عرقهُ مسك وعيناه كحيلتانْ
 ووجهه قمرٌ فيه ِاجمل مقلتانْ
 وملامحهُ زهورٍ فى اروع بستانْ
 وجبينهُ  نضِرْ
---------
بقلم محمد ابو بكر 
-------

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق