لسعة غرام
بقلم محمد أبو رزق
وما أنت إلا وردة نبتت في قلبي
لا أحد أحبَّ إلي منك ولا أعز
كلما رأيتك تخطرين بقربي
تحرّك نبض قلبي عشقا واهتز
وإن مرّ طيفك يوما بدربي
طار خافقي شوقا إليك وقفز
وطرفك الناعس يحيّر لبّي
إذا طرفك الأحور حيّا وغمز
ويرتعش الجسم وأنت بجنبي
يهزني جمالك والحُسن وقد برز
أحاول جاهدا البوح لك بحبّي
وقد غاب بياني واللسان عجز
ماذا أقول والقد يؤجج لهبي
وحمرة الخد مثل تفاح أوكرز
والشعر الحريري بلونه الذهبي
والقوام الشامخ كشجرة الأرز
والمحيّا الجميل زاد من تعبي
ورمشك كسهم في قلبي انغرز
يا سيدتي والوجد يكاد يفتك بي
يلسع قلبي مثل الإبر في الوخز
رفقا بحالي فرضاك هو ومطلبي
وارحمي فؤادا في هواك محتجز
بقلمي محمد أبورزق
بقلم محمد أبو رزق
وما أنت إلا وردة نبتت في قلبي
لا أحد أحبَّ إلي منك ولا أعز
كلما رأيتك تخطرين بقربي
تحرّك نبض قلبي عشقا واهتز
وإن مرّ طيفك يوما بدربي
طار خافقي شوقا إليك وقفز
وطرفك الناعس يحيّر لبّي
إذا طرفك الأحور حيّا وغمز
ويرتعش الجسم وأنت بجنبي
يهزني جمالك والحُسن وقد برز
أحاول جاهدا البوح لك بحبّي
وقد غاب بياني واللسان عجز
ماذا أقول والقد يؤجج لهبي
وحمرة الخد مثل تفاح أوكرز
والشعر الحريري بلونه الذهبي
والقوام الشامخ كشجرة الأرز
والمحيّا الجميل زاد من تعبي
ورمشك كسهم في قلبي انغرز
يا سيدتي والوجد يكاد يفتك بي
يلسع قلبي مثل الإبر في الوخز
رفقا بحالي فرضاك هو ومطلبي
وارحمي فؤادا في هواك محتجز
بقلمي محمد أبورزق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق