بعد عام و نيف
بقلم الشاعرة خديجة أجانا
و بعد عام و نيف ،
تحاول أن تفت عضدي ...
راهنت على ندمي
فثبت لك العكس.
قلت : أطعنها بكلمات مسمومة
تقتل فيها الثقة و الاعتزاز ...
ما أحقرك !
و ما أقبح نواياك !
ذكرتني بسيرتك القديمة
و كنت نسيت رائحتها المقرفة ...
و أنت تعاقر ابنة الكرمة ،
تساوم بائعة الوهم ،
تراهن على حوافر الخيل ،
تنتف ريشي لتستر عريك ،
تحلب ضرعي لتشبع نزواتك ...
كنت تعرف أنني عجنت من طيبة و صبر ..
لكنك لم تكن تعرف أنني عمدت بماء الكبرياء ،
أرضعت ألبان الكرامة ،
فطمت على العناد ،
غذيت من التحدي ،
و طعمت ضد الانكسار .
و أنت مغيب في علب الوهم ،
و أنت لاهث في دهاليز السراب ،
كنت أرممني ؛
جندت جيوش كبريائي ،
شحذت سيوف كرامتي ،
أشعلت فتيل العناد و التحدي ،
و أحرقت مطيتك ؛ طيبتي و صبري ،
ثم ضربت ضربتي تلك ...
أفقت من غيبوبتك على زلزال ،
و كنت تحسب نفسك محصنا ضد الزلازل.
خسرت السقف و الجدران ،
و كنت قبلها خسرت الرهان ...
و ها أنت تعود إلى عريك القديم ،
تدمن الضياع ،
و تضاجع الخيبة و الندم ...
أما عني ، فأخبرك أن ريشي عاود النمو ،
أن قلبي انتظم نبضه ،
أن بيتي استعاد عافيته
فشفيت من الحساسية و الربو ...
و أنني بعد عام و نيف لم أندم .
خديجة أجانا / المغرب
بقلم الشاعرة خديجة أجانا
و بعد عام و نيف ،
تحاول أن تفت عضدي ...
راهنت على ندمي
فثبت لك العكس.
قلت : أطعنها بكلمات مسمومة
تقتل فيها الثقة و الاعتزاز ...
ما أحقرك !
و ما أقبح نواياك !
ذكرتني بسيرتك القديمة
و كنت نسيت رائحتها المقرفة ...
و أنت تعاقر ابنة الكرمة ،
تساوم بائعة الوهم ،
تراهن على حوافر الخيل ،
تنتف ريشي لتستر عريك ،
تحلب ضرعي لتشبع نزواتك ...
كنت تعرف أنني عجنت من طيبة و صبر ..
لكنك لم تكن تعرف أنني عمدت بماء الكبرياء ،
أرضعت ألبان الكرامة ،
فطمت على العناد ،
غذيت من التحدي ،
و طعمت ضد الانكسار .
و أنت مغيب في علب الوهم ،
و أنت لاهث في دهاليز السراب ،
كنت أرممني ؛
جندت جيوش كبريائي ،
شحذت سيوف كرامتي ،
أشعلت فتيل العناد و التحدي ،
و أحرقت مطيتك ؛ طيبتي و صبري ،
ثم ضربت ضربتي تلك ...
أفقت من غيبوبتك على زلزال ،
و كنت تحسب نفسك محصنا ضد الزلازل.
خسرت السقف و الجدران ،
و كنت قبلها خسرت الرهان ...
و ها أنت تعود إلى عريك القديم ،
تدمن الضياع ،
و تضاجع الخيبة و الندم ...
أما عني ، فأخبرك أن ريشي عاود النمو ،
أن قلبي انتظم نبضه ،
أن بيتي استعاد عافيته
فشفيت من الحساسية و الربو ...
و أنني بعد عام و نيف لم أندم .
خديجة أجانا / المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق