قلعة الموت............
مليكة ارملة الصحراء........
ا.د.حمدي الجزار
............
وجهها وجه قطة صبوح......
شعرها فيض من غدير اشجار ملموم الي الوراء،،،،،،
بيدها الحانية الدافئة تسكر سكنات الهواء..،،،
اذا مدت كفها الي بلبل يخجل في انثناء....
واذا نطقت كان وهجا ورديا يموج في الفضاء.،،،
واذا هفت كأن نسائما بعطر المانجو تهفو في الخفاء.،.،..،
مليكة فتاة بدوية رقيقة سجنتها التقاليد القبلية.،،،،
أطفأت براءتها قرارات لجائر مسن ميسور ....
له من الحال زوجات ثلاث وميل مكسور .،،،
الام اسيرة افكار مجتمع ذكوري يعتنق مبدا الستر بالذكور.....
وما تظن انها لا تطيقه يصبح مألوفا بفعل الزمان المأزوم......
تعيش مليكة عمر الزهور ذبول
وشباب النضارة افول........
يمسك الموت انفاس الزوج فيموت.،،،،،
ارملة ياسمينية بين ثلاث زوجات تموء..،
تحاول ان تفلت لحياتها البريئة تعود.،،،،
هيهات واستار الخيام قيود.،،،،
مليكة في خيمتها سجينة العهود،،،،
قيد اكبر علي الارامل كنود....،
سجينة الزهراء في بدو الصحراء قنوط.....
حزنا وانكسارا فربما بالزمن تموت...........
جثة ينعدم فيها الحوار المنطوق.....
ضحية افكار معلبة رسخت في الاذهان تفور....
مليكة سجينة في خيمتها تراقبها النساء حقود.....،
يطمع فيها الرجال جحود.....
مليكة في قلعة الموت وليس علي راسها شهود.....،
د.حمدي الجزار
مليكة ارملة الصحراء........
ا.د.حمدي الجزار
............
وجهها وجه قطة صبوح......
شعرها فيض من غدير اشجار ملموم الي الوراء،،،،،،
بيدها الحانية الدافئة تسكر سكنات الهواء..،،،
اذا مدت كفها الي بلبل يخجل في انثناء....
واذا نطقت كان وهجا ورديا يموج في الفضاء.،،،
واذا هفت كأن نسائما بعطر المانجو تهفو في الخفاء.،.،..،
مليكة فتاة بدوية رقيقة سجنتها التقاليد القبلية.،،،،
أطفأت براءتها قرارات لجائر مسن ميسور ....
له من الحال زوجات ثلاث وميل مكسور .،،،
الام اسيرة افكار مجتمع ذكوري يعتنق مبدا الستر بالذكور.....
وما تظن انها لا تطيقه يصبح مألوفا بفعل الزمان المأزوم......
تعيش مليكة عمر الزهور ذبول
وشباب النضارة افول........
يمسك الموت انفاس الزوج فيموت.،،،،،
ارملة ياسمينية بين ثلاث زوجات تموء..،
تحاول ان تفلت لحياتها البريئة تعود.،،،،
هيهات واستار الخيام قيود.،،،،
مليكة في خيمتها سجينة العهود،،،،
قيد اكبر علي الارامل كنود....،
سجينة الزهراء في بدو الصحراء قنوط.....
حزنا وانكسارا فربما بالزمن تموت...........
جثة ينعدم فيها الحوار المنطوق.....
ضحية افكار معلبة رسخت في الاذهان تفور....
مليكة سجينة في خيمتها تراقبها النساء حقود.....،
يطمع فيها الرجال جحود.....
مليكة في قلعة الموت وليس علي راسها شهود.....،
د.حمدي الجزار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق