الخميس، 28 ديسمبر 2017

مصباح علاء الدين
*************
بقلم الشاعر شاكر محمد المدهون

في القرن الحادي والعشرين
جاء أمير المؤمنين
على ظهر دبابة متجها إلى فلسطين
وفي يده خريطة قديمة
وعلى عينيه نظارة قديمة
وبدل أن يقرأ الشيشان قرأ فلسطين
ومن خلفه قبائل العرب عبس وذبيان والغسانيين
يتجادلون بينهم عن حطين
قالت الأوس هي في فارس
وقالت ذبيان ههي نخلة في البصرة
إسم أطلقه عليها الكوفيين
وقالت الخزرج لاهذا ولا ذاك
هي اسم بغلة في اسطبل أمير المؤمنين
وكادوا أن يتناحرون
وطاشت السهام وعلا صراخ القوم
وإنطلق النذير فإنتبه الأمير
وقال :ما الخطب؟
قالوا جئناك سائلين عن حطين
فقال ببساطة هي أرض فتحها مصباح علاء الدين
حررها من عشيرة النازيين
أما تخجلون ياعبس وذبيان؟
توحدوا وإنصرفوا عائدين
قال القوم: وفلسطين --؟يا أمير المؤمنين
جمعتنا للزحف وإننا سائرون
فأين قبلتنا؟ وأين المساكين؟
قال الأمير ببشاشة: لا حاجة للزحف
فالأمر جد بسيط إقرأوا سورة " الأقصى"
إنهم منها ويعيلون
إرجعو ياقوم وأرسلو لإخواننا المساكين
قوافل الطحين وعلى كل ذرة أكتبو
هدية مولانا أمير المؤمنين للجائعين
قالوا :من هم؟ 
قال معاليه:هم عشيرة تسمى لاجئين
---------------------------
شاكر محمد المدهون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق