ستكونين ....
بقلم الشاعر محمد المعايطة
لوحة تزين ذكرياتي
فرسائلي إليك
وسادات اتكىء عليها
فلا تخشي نيران المدينة
فلن تحترق
عمري .. وبكل الوانه سانسجه
نطاق حول فستانك الابيض
كالطيور الآسيوية ...
ياسيدتي ....
انا أقرب إليك
من حدود القارات
وياسيدتي الملكة
حدودك تحيط
كل ممالك الإمبراطوريات
ونوافذك يطل بها القمر
يغازل انحناءات جسدك
على ايقاع نقرات قدميك
على أسوار القصر
لم اكن أعلم شيء عن
خرافة الروايات
والقصص القصيرة والطويلة
لم يسعفني الدوران حول
أرجاء عالمك الخرافي
إلا ذروة الليل الصامت
فكأني بك
ولون وجنتيك الخمريتان تثملانني
أيا سيدتي ....
اما آن لك ان
نتوحد اثنين كسنبلة
أو كمثل حبةالقمح
دعي ما بقي من عمرك
نتبعثر معا به
فالاشجار .. واغصان الأشجار
لها حدود ساعة العمر ..
اجيبي لرسالتي
أو حتى اوحي لي
شيء من ايماءاتك
أو شيء من ابتسامتك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق