الاثنين، 29 يناير 2018

بقلم الشاعر حسن كنعان

إلى كل شبر في بلدي إلى  كل شيخ وامرأة وشاب وكل شهيدو أسير  فى في سبيل فلسطين المتمسكة بعروبتها
الى شباب وفتيات فلسطين أقول:

يا نسمةً  تختالُ في أفقِ الهوى
عبقت بألوان الطُّيوبِ على النّوى

وصلت من الأرض الحبيبة  كيف لا
أرنو إليها بعدما  القلبُ ارتوى

أنسامُ ( جرزيمَ) التي هبّتْ وقد
لاقت ( هوا) ( عيبالَ) والصّبُّ اكتوى

سيفيضُ عطر الياسمين ذكاوةً 
ما دام في ( نابُلسَ) غضاً ما ذوى

نابُلْسُ  تعرف لحنها العربيَّ في
زمن الخنوع  ومنكِ يُطّلَبُ الدّوا

هذي جبالُ النار تعرفُ  أنّها
أمل الخلاص لأمة ٍ خارتْ قوى

هذي الخليل تهزّهم  بصمودها
ولها بساحات اللقا  عُقِدَ اللوا

والقدسُ في حاراتها قد أينعت
قصصُ البطولة إنّها أثر الجوى

في كُلّ ما أبْصَرتَ فوقَ ترابنا
تحيا ( فلسطينٌٌ)  ونعمَ المحتوى

جيلُ الفتوح غداً على أبوابها
 وسيختفي من خان أرضاً وانزوى

شاعر المعلمين العرب
حسن كنعان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق