حب و عذاب
بقلم الشاعر إدريس العمراني
قلت لها نار الشوق تكويني
لهيبها في الحشا يقسو و يعذبني
و الوجع منك أراه ينمو و يلازمني
لمن أشكو دائي و من يسمعني ؟
لمن أشكو علتي و من يواسيني؟
كفاك تمردا يا قاتلتي ولا تزيديني
فوق الجراح جراح منك تدميني
الجرح يكبر و أنت تكبرين في عيني
لم أختر العذاب هو من عرف عنواني
قالت بلهفة الشوق كفى أرجوك يا قاتلي
رصاصتك في القلب جاثمة
تلقيتها غصبا و لست نادمة
عشقتك و لازلت أهفو هائمة
الجرح جرحان و دمع الشوق يسيل
بداخلي أهازيج و صراخ و عويل
أنام على الألم و ليل الشتاء طويل
أتيه في لظى الوجد و الجسم عليل
كلانا متيم فهل يداوي العليل العليل ؟؟
كلانا جريح و متهم فكيف السبيل ؟؟
لا تسألني يا حبيبي و ما قلته قليل
متى كان رصاص الحب يسأل القتيل ؟؟
ادريس العمراني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق