الاثنين، 8 يناير 2018

حب و عذاب
بقلم الشاعر إدريس العمراني 

قلت لها نار الشوق تكويني
لهيبها في الحشا يقسو و يعذبني
و الوجع منك أراه ينمو و يلازمني
لمن أشكو دائي و من يسمعني ؟
لمن أشكو علتي  و من يواسيني؟
كفاك تمردا يا قاتلتي ولا تزيديني
فوق الجراح جراح منك تدميني
الجرح يكبر و أنت تكبرين في عيني
لم أختر العذاب هو من عرف عنواني
قالت بلهفة الشوق كفى أرجوك يا قاتلي  
 رصاصتك في القلب جاثمة
تلقيتها غصبا و لست نادمة
عشقتك و لازلت أهفو هائمة
الجرح جرحان و دمع الشوق يسيل
بداخلي أهازيج و صراخ و عويل
أنام  على الألم و ليل الشتاء طويل
أتيه في لظى الوجد  و الجسم عليل
كلانا متيم فهل  يداوي العليل العليل ؟؟
كلانا جريح  و متهم فكيف السبيل ؟؟
لا تسألني يا حبيبي و ما قلته قليل
متى كان رصاص الحب يسأل القتيل ؟؟
 ادريس العمراني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق