الثلاثاء، 30 يناير 2018

أهرب إليك 
بقلم الشاعر عبد المنعم طويل 

عند منتصف الحنين إليك 
غروب ماض أدعيه 
تأتي إلي الذكريات 
كل شيء فيك يزهر 
فمك طافح بالشوق والقبلات 
شعرك يموج 
شال الحرير 
أنفاسك دوح الرياض 
ترحب بالشمس قبل الشروق 
لحظة غسقية 
خبأها الحزن 
في بئره القديم 
تعتصر القلب الثواني والدقائق 
أفر إليك هاربا من هجير الأسى 
نلتقي 
نفترق 
تنسحب السنوات 
نهر الحياة يجري هادئا 
مركبينا يسيران 
شاطئينا متباعدان 
نعرف أنهما قد لايصلان 
يتوطن القلب والعينان 
بسمة حزن عبرت وجهها 
أكان حبا... أكان وهما 
سألتها 
عيناها تهربان من الجواب 
أومىء إليها 
أستغرق فيها 
أراها في نفسي 
خيال طفل متحرر من كل قيد 
أتوهم أحيانا أنها تهواني 
يعطيني الحب أملا 
أطرح عني ثوب الأوهام  
أعيش سعيدا 
أقيم قصورا من الأحلام 
مثقلة بالظلال والإيحاءات 
أسكن فيها باقي الأيام 
عبدالمنعم طويل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق