حديث مرآة
بقلم الشاعرة خديجة بوعلي
تسالها المرآة :
مابك اليوم ...
أين غابت فرحة عينيك؟
أين لمسة العشق التي
تزخرف ضفاف لو حاتك ؟
اين آمالا تنط برشاقة
فوق نبرات صوتك ؟
اين الزمرد المتلألئ
على قارعة جفنيك ؟
اين لمحات الامان المنتصبة
على ناصية دربك؟
أجابت بحيرة وبكل جراة
مداعبة خصلات الشرخ
على الوجنتين
كل شيء كان
سكن زمنا كان
ما من مكان لها الآن
ازور ها ارقا ...حلما ...
أعتكف في محرابها
حتى الآن ...
مناسك الزمها
تطفئ جذوة الحنين
والشوق ....
انشرخت المرآة
شظايا اصبحت
فما لكلامها احتملت
...
بقلم الشاعرة خديجة بوعلي
تسالها المرآة :
مابك اليوم ...
أين غابت فرحة عينيك؟
أين لمسة العشق التي
تزخرف ضفاف لو حاتك ؟
اين آمالا تنط برشاقة
فوق نبرات صوتك ؟
اين الزمرد المتلألئ
على قارعة جفنيك ؟
اين لمحات الامان المنتصبة
على ناصية دربك؟
أجابت بحيرة وبكل جراة
مداعبة خصلات الشرخ
على الوجنتين
كل شيء كان
سكن زمنا كان
ما من مكان لها الآن
ازور ها ارقا ...حلما ...
أعتكف في محرابها
حتى الآن ...
مناسك الزمها
تطفئ جذوة الحنين
والشوق ....
انشرخت المرآة
شظايا اصبحت
فما لكلامها احتملت
...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق