بقلم الشاعر جمال مرابطي
رامت النبض والخواء يجوفني
وقالت انها باتت في الحب قتيلة
أعلنت وصالها وحرقت الشمس ترهقني
وبرودة الليل في الأوصال حفيلة
سقم الطريق وموجه هناك يغرقني
وقلة الحيلة موجسة في الهوى ذليلة
فأيا خفق ماعادت الخفقات تلهمني
وأيا قلب كيف هيا للحضاتها كفيلة
في يوم مشرق رداء السواد يحزنني
وأقداح اليأس من المقل سكيبة
شوقي لضمها قد بات وحش يضمني
وأطياف في الدجى من شوقها عليلة
هات نبضك وإجعليه في الصدر يسكنني
وخذي بعضي إن بقت فيه خفقة سليمة
....جمال..مرابطي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق