الاثنين، 26 فبراير 2018

لليل لحظات
بقلم الشاعر نور الدين وكفى
من تلك العين 
حقل الملح
وزغاريد الصبح
تلك التي اشرقت 
كانت سارقة
 الشمس
من عين مدينة 
نائمة في جوف 
الحلم
سلسبيل
 هذا العشق
والجنون
 يجلجل
في ردهات الفكر
هذا الشعر
خرافة 
وتلك اللمسة
 من يد باردة
 كالموت
لا يكتب القصيد
غير ذلك الهارب 
من لسعة السؤال
كم من كلمة 
خدشت وجه الفراغ
لينكتب الخواء
لمسة 
همسة
لجرح الندم 
ايها الغريب 
اركب رأسك
 المستدير
تلك السكك 
بلا محطات 
هناك مشكلة 
قطار اعياه 
المسير
وانت في مقصورة
ترقب الاشجار 
عارية 
خجولة 
في فصلها الخريفي
قدسية العشق
رحلة صوفي
 الى لحظة 
باردة 
سخيفة 
تحتفل بالظلال ...
هذه النغمة 
موسيقى
 كل هذا الغثيان
ارفع صوتي 
يأتي البحر من خلفي
وفي كفه موجة 
تداعب رمال ذاكرتي
هنا 
هناك
والقصيد ابتلاء
........
26/2/2028؛........لليل لحظات .....
نورالدين وكفى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق