لليل لحظات
بقلم الشاعر نور الدين وكفى
من تلك العين
حقل الملح
وزغاريد الصبح
تلك التي اشرقت
كانت سارقة
الشمس
من عين مدينة
نائمة في جوف
الحلم
سلسبيل
هذا العشق
والجنون
يجلجل
في ردهات الفكر
هذا الشعر
خرافة
وتلك اللمسة
من يد باردة
كالموت
لا يكتب القصيد
غير ذلك الهارب
من لسعة السؤال
كم من كلمة
خدشت وجه الفراغ
لينكتب الخواء
لمسة
همسة
لجرح الندم
ايها الغريب
اركب رأسك
المستدير
تلك السكك
بلا محطات
هناك مشكلة
قطار اعياه
المسير
وانت في مقصورة
ترقب الاشجار
عارية
خجولة
في فصلها الخريفي
قدسية العشق
رحلة صوفي
الى لحظة
باردة
سخيفة
تحتفل بالظلال ...
هذه النغمة
موسيقى
كل هذا الغثيان
ارفع صوتي
يأتي البحر من خلفي
وفي كفه موجة
تداعب رمال ذاكرتي
هنا
هناك
والقصيد ابتلاء
........
26/2/2028؛........لليل لحظات .....
نورالدين وكفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق