..حوار مع الذات ...
بقلم الشاعر رشيد الأطرش
خارج الليل الذي يغطيني،
أحاور ذاتي
عن مخالب الزمان
و حلو الازمان
أحدث ذاتي بدون قيد و في أمان
من مكان بعيد عن الليل الذي يغطيني
وضعت ذاتي مجسما يحاورني
عن الغضب والدموع
و رعب الظلام الذي استوطن الربوع
عن السلام الذي بات في الأحلام
و عن قنابل خربت بيوت الأنام
و حناجر ادعت أن دونها عدم
و عن اماني الأطفال السلمية
و امهات باتت ترقص من شدة الآلام
وعن ضياع الرجال
سردت على ذاتي كل الأحوال
عن تهديد منذ سنوات
لا يهمني..انا أحاورك يا ذات
انا غير خائف.
لا يهم كيف تمرر العقوبات
أنا سيد مصيرى:
أنا سيد روحي.
ردت علي ذاتي من علياء
بثلاث كلمات
إحسان..أخلاق..اتزان.
ثم سكتت و لم ترحل
نسيت إنها ذاتي
صرخت في وجهها
صدى في قاعة الحوار تردد
ثلاث كلمات
إحسان..أخلاق..اتزان.
رشيد الأطرش
بقلم الشاعر رشيد الأطرش
خارج الليل الذي يغطيني،
أحاور ذاتي
عن مخالب الزمان
و حلو الازمان
أحدث ذاتي بدون قيد و في أمان
من مكان بعيد عن الليل الذي يغطيني
وضعت ذاتي مجسما يحاورني
عن الغضب والدموع
و رعب الظلام الذي استوطن الربوع
عن السلام الذي بات في الأحلام
و عن قنابل خربت بيوت الأنام
و حناجر ادعت أن دونها عدم
و عن اماني الأطفال السلمية
و امهات باتت ترقص من شدة الآلام
وعن ضياع الرجال
سردت على ذاتي كل الأحوال
عن تهديد منذ سنوات
لا يهمني..انا أحاورك يا ذات
انا غير خائف.
لا يهم كيف تمرر العقوبات
أنا سيد مصيرى:
أنا سيد روحي.
ردت علي ذاتي من علياء
بثلاث كلمات
إحسان..أخلاق..اتزان.
ثم سكتت و لم ترحل
نسيت إنها ذاتي
صرخت في وجهها
صدى في قاعة الحوار تردد
ثلاث كلمات
إحسان..أخلاق..اتزان.
رشيد الأطرش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق