الأربعاء، 21 فبراير 2018

مني اليك.
رقلم الشاعرة أمال السقاط الضخامة 

لو كان الامرامري لوهبتك سيدي من عمري

رغم  قصري واسري و رغم بعدك و هجري

لو كان الامر  امري ياسلطان سري وخبري
لفرشت لك الارض بساط جنةمن خضرتسري
لتخبرك عن حديث العشاق ونعيم ذاك  الاسر
وعن لذيذ العيش وما يكنزه من طيب الخير
حقولا وبساتين ما لذ وطاب من شهى الثمر 
انهارا وجداول فضيةزلال ماؤهاكلاليءتجري
وينابيع من شهد العسل المعتق يسري يمري

تشفي بحكمتها جراح النفس من لسعةالقهر
تنعش الروح يقيناوسكينة فتجبرهابعد الكسر
لتمدها حياةورحمةفي نقاء وارتقاء بعزونصر
كل مافيهاجمال اسرللناظريسبي عقولا يغري
فاعذرني يا هذا لتقصيري وصف امر لذاالخبر
منى اليك اياانت وحدك ااسري وانت لاتدري
حروف اسمك كل يوم ارثلهاوفاءبالسروالجهر
ارددهاقط بوله متيما مشتاقاوابتهالات الفجر
علي اظفربذاالرجاء لحظة يسر بعدطول عسر
فبين اقتراب وابتعاد وبين امل انشده وصبري
غائب حاضرانت في دنيامتمرجح بين مدوجزر
كانك في كون لاحدله لغزا يحيرني من امري
اقولها جهرا واثقة بصدق دون تردد بكل الفخر
وان كان رضيت سيدي بالبعد حتى بالمد والجزر
فقدايقنت كل اليقين  يوم عشقتك يامالكا امري  
اني لست الاحورية وقداستحلت اسرها بذاالبحر
تدلل مولاي تمرجح كما تشاء فقد علمت خبريي
فلست ارجووان عن بعد الافرحةتغمرك كل الدهر
فلوكان الامرامري سيدي مااخرت لحظةمن عمري.

امال السقاط  الضخامة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق