وانا كما موجة شاردة
بقلم الشاعر عبد العزيز سلاك
وانا كما موجة شاردة استغيث من شط النهر الى ضفة الثغر.
ترميني زوابعك حين ينبلج مبسمك كاشفا عن درر ما لها حصر
وابقى مكلوم الحرف مشدوها ما بين تجليك وهامتك تناطح دالية ونخلة قوامها بارزة نضج بها الثمر.
اهزك الي فاقبض الفراغ كما ماء منهمر ينساب من بين كفي فلا اقبض الا على الجمر.
قدمت قرابيني اليك على طست من مرمر وختمت قصيدتي بقطرة دم على كفني.
وانت ارجوانية من زمن تدمر لا انت بعيدة فاتحلل من نسكي
ولا انت تجاوزت الفطام كعناقيد دالية تدلت قاب قوسين وانا من خلف قضبان البوح اقضي ما تبقى ابد الدهر.
بقلمي: عبد العزيز سلاك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق