السبت، 31 مارس 2018

فلسطين ارض كل عربي
بقلم الشاعر صالح ناجي زيد 

القدس أولى قبلتي
واليها تكون وجهتي 
القدس عنوان هويتي
وفيها اثبات عروبتي
بروحي افديها
ومالي  ودمي
جدي أوصى ابي
على الجهاد 
وأوصاني بهذا ابي
وانا أوصي بهاولدي
لن نترك قضيتنا
ولن نتراجع او ننحني
الله أكبر هبوا 
لنصرة الاقصى 
مسرى نبينا واولى قبلتي
صالح ناجي زيد 
اليمن
30/3/2018

أيها الرجل المارد للشاعره المتألقه عواطف العساوي

أيها الرجل المارد
كيف تعنف أمي في الشارع..
كيف تغتصب أختي والشمس طالع..
وأنت بالله عليك أيها الشاهد..
كيف تتفرج عليها بدم بارد..
كأنك من وراء الشاشة قاعد..
فيلم على المباشر تشاهد..
كيف طاوعك القلب والضمير..
كيف سمحت لأم تهان على يد حقير..
 كيف سمحت لأخت تدنس بيد الداعر الماكر..
أيها القلم
لماذا كلما شدني اليك الحنين..
سقط امامي قناع عن وجه حزين..
و اليوم وجه امرأة في عيونها أنين..
امرأة فقدت في صدر الرجل الامان..
فقد تحول الى جبان..
وعنفها امام العلن..
واخترق حرمتها في الشارع العام..
واخر  يؤرخ لها بصورة يجعلها تذكار..
أوليكون السباق لنشر الاخبار..
دون أخد وضعها بعين الاعتبار..
أوا ليس هذا قمة العار..
أين وصية النبي العدنان..
عن ما ملكت الأيمان..
وعن الام التي للجنة عنوان..
تبا لكل رجل رجل لعين..
سبب للمرأة أنين.
      عواطف العساوي

رهبتي للشاعره المبدعه سميره بلفقير

قصيدتي : رهبتي!!!
أمل يحدوني... 
لتدمير الطغيان،
للسراب يأخذني...
معلنة نواميس العصيان!
حاولت تكسير قيودي،
ساعية بفؤاد ولهان...
التخلص من مخاوفي،
بحثت في الأكوان
سائلة عن مصدر خوفي؟!
وجدت الرهبة ...
في كل مكان!!!!
أردت  بالسلام عيشي
طاعة مني للرحمان
هواجس تمزق قلبي
ارهاصات الزمان
يتقدم العمر بي
حالمة بالسلم والأمان!!
وجدت عيونا ترمقني،
رعبا منها أم هلعا أو بهتان؟!
كيف أصنف رهبتي؟!
وأحاكي فعل الجنان؟!؟!
وارتعاش يهز  قلبي !!
يزيد الدم تدفقا وخفقان.!.
سخط الاله يؤرقني،...
وما أملك له قربان!
قيم وشيم تحكمني...
وحرص الوالدان،
 تطوقا طموحاتي!!
وقد يكونا للخوف سيان!!
سميرة بلفقير 27/03/2018
و أنت يا ليلى أغلى ما ليا
 كثريا بنور ساطع أحاط بيا

لا يقل سرورك عن سروري
 سروري محياك يوم بدا ليا

و لك ثغر باسم قد فاح أريجه
بريق كعسل تقطر  منك سواقيا

قبلته بنظراتي فنبض خافقي
 وعناق لاقى الصدرين تلاقيا

بشوق غامر بدا بيننا علنا
 بأدب جامع كان بالحرف راقيا

تسامى حبيبتي حبي و حبك
 وكان الود بين القلبين قاضيا

عدل القاضي اذ لبى مطالبي
 وأنصفني زمني بعدما ظل قاسيا

مهما حزنت ياقلب فلك رب
 قد دعوته فلبى إلهي دعائيا

ولقاؤنا ليلى جديد عمر وعهد
 وقد خلفت همي بك ورائيا

كم سقاني زمني كؤوس مر
 وسقيته الحب وكنت ساقيا

ومنحت الناس حروفي وشعري
 وماغيرت نهج ألفي و لا يائيا

هي الحروف احساس المرء ولبه
 وقد جعلت الشعر والذكر شفائيا

وقلت كفاني حربا وموتا و حقدا
 ظلمت نفسي وكان الظلم ساريا

عجزت عن نظم فرح فمال بي
 نظمي لدمع فار بالعينين حاميا

فقلت كفاني فلي الآن ليلى
وحب  ليلى بالقلب  سما بيا

كيف أكتم حبي لها وهي جنة
 إذا نطقت بادلتني بالحس القوافيا

فنظمت لها فبادلتني بنظمها
 وشعرها جعلته على الثغر غنائيا

غناه قلبي وقلبها بنبض فاضح
 كبلبل على أغصان الدار شاديا
Hicham Elmoudni
ليلى يارا
المغرب.سلا
13/18

من ينقذ الإنسان للشاعر عادل عبدالرازق

مقال / من ينقذ الإنسان
         ***
بقلمي / عادل عبد الرازق
-----------------------
أحياناً يشعر الإنسان أن مشاعره قد داستها خطى الحياة الثقيلة والزمان العنيف وسط زحام الحياة ، يشعر أنه قد صار قزماً ضئيلاً مثلما يقول الشاعر : ( أنا امرؤ نحول جسدي .. لولا محادثتي إياك لم ترني ) ، يشعر الإنسان أنه أصبح يسير في مفترق طرق، وسط سرابات المدن يسير .. يتوه .. أقدامه حائرة .. عيناه تائهتان .. الأرض من تحت أقدامه تهتز .. الأصوات ضائعة .. الأصداء تائهة .. ويظل يحيا الإنسان المآساة ..وتظل قوانين ” داروين ” في النشوء والإرتقاء والتطور .. وتظل تلك الجملة الأبدية السرمدية معلقة فوق لافتة عريضة ” البقاء للأقوى “.
وتمر الأيام ، والشهور ، والسنون ، أعواماً تلو أعوام ، والطرح العام للقضية الحياتية كما هو ، الأمل المجروح يجرح كل يوم ، العذابات الدائرية تختوي الأنفاس المتحشرجة اليائسة البائسة ، إجبارية العدم تطيح بالأحلام الوردية الدنياوية ، ينزلق على محاور سفلى ،يغوص للأسفل وفي الأسفل ، يبحث عن هوية .. في زمن اللاهوية ، بطاقة تحقيق الشخصية مسروقة .. أو مفقودة .. ليس يدري ؟!، يبحث عن مصداقية لمعنى الحياة .. لا يجد ، حملات العذابات تعتقله ، تتوالى الدوائر .. وتتسع ، نفس اللافتة العريضة أمام ناظريه ” ممنوع يا إنسان ” ، يحاول أن يسأل : ممنوع ماذا ؟ تأتيه الأصوات اللامرئية ” ممنوع كل شىء ” .. يتساءل : حتى الحلم ؟ وتكون الإجابة : حتى الحلم ، الزمن يغتال الحلم ، يطلق الرصاصات البلاستيكية على القلب وعلى المشاعر ، يزداد الإنسان اضطراباً .. وتخوفاً واكتئاباً وإحباطاً وضياعاً .. المشاكل تستفحل .. تستوحش .. تستعصي .. وتتكاثر الدوائر ، وتولد بالتبعية حلقات مفرغة من العنف النفسي الإرادي والعنف النفسي المضاد اللاإرادي ، يحتدم الصراع النفسي داخل أغواره .. تنهار بقايا الإنسان .. تنهار بقايا البقايا .. لا يقدر أن ينقذ نفسه .. ولا أحد ينقذه .. وهنا تتمخض النفس عن سؤال واحد أوحد : من ينقذ الإنسان ؟!!! ... وتأتي إجابة القلب والعقل ... " اللــــــه "
هوت نجوم الوصال
بقلم الشاعر جمال مرابطي 
هوت  نجوم  الوصال  تبتغي 
ضم  أطياف  والليل  متبسم

يسري بنا الشوق حيث تثور
زوبعة  رمادي  ويزهر  الندم

ولهيب  في  خديها  قد  أينع
أضرم فتيل  في  الفؤاد   نهم 

يشدني الى حلكة  قتلك  حبا
أو قتل بحب لا يكل ولا يسأم

جمال..م
((… حقيقةٌ و حلمٌ… ))
بقلم الشاعر عبد الرزاق الأشقر

سأعشقُ وحدتي فبها  انفرادي 
لياليَ كنتُ   أغفو  في  فؤادي 

أنزِّهُ   خاطري   عنْ  كلِّ  شيءٍ 
يعكِّرُ  صفوَ  فكري  و اعتقادي 

و أرسمُ ما  أريدُ   بماءِ صمتي 
على   لوحِ   المحبَّةِ    و الودادِ 

و أسرقُ منْ أذانِ الفجرِ   حلماً 
أشنِّفُ  مسعميَّ   بصوتِ   حادِ 

و أنسى الأنسَ  إلَّا   أنَّ  أنسي 
 يدغدغُني  بشيءٍ  منْ مرادي 

مرادي  أنْ  يكونَ  الليلُ   ولّى
فكمْ  صبحٍ  تَلَيَّلَ   في   بلادي

و قدْ كانتْ تَشَعْشَعُ  بابْيضاضٍ
و قدْ  صارتْ   تَكلَّلُ    بالسَّوادِ

أقلِّبُ   ناظري   فأرى    بلادي 
رهينةَ   حاقدينَ    بكلِّ     نادِ 

عسى   ربِّي   يفرِّجها     علينا
و ينصرُنا  على  كلِّ    الأعادي

عَبْدُالرَّزَّاقِ الْأَشْقَرُ

بقلم الشاعرة..أمل صلاح 
مهما إن قلت ومهما كتبت
أنا مش هقدر أوفيك حقك
ياللي على رمال سينا رسمت
أعظم لوحة تخلد اسمك
ياللي بعزم وقوة رفعت
راية النصر عزيزة في أرضك
ياللي رويت الرملة بدمك
تطرح شجرة مسك وعنبر   
ياللي تضحي عشانا بعمرك
ياللي رافع روحك على كفك
أنا مش هقدر أوفيك حقك

يا ابن النيل والوادي الأخضر
وقت الخطر ألاقيه بيكبر
يفدي بدمه وروحه بلاده
ولا عمره كان يوم يستخسر
ويقول من قلبه أنا فداكي
يا ريتني كنت أملك أكتر
***************************
بقلمي. أمل صلاح
معارضة متواضعة لقصيدة الأطلال للشاعر ابراهيم ناجي  في سجال شعري

يا فُؤادي إنني قلبٌ هوى
ذابَ حُبّاً راحَ يُذْريهِ النّوى

عاشَ دهراً في نعيمٍ حالماً
كانَ ضرْباً من شُجونٍ وجَوى

هامَ قلبي فيهِ عِشقاً خالداً
ثمَّ صار اليومَ ذكرى وانطوى

لستُ أنساكَ وإنْ أذويْتني
لا ولا حتى وإن زادَ الحريقْ

إنْ نسيتَ الحبَّ لن أنسى أنا
إنني نجمُ وفاءٍ ذا بَريقْ

كنتُ أهواكَ وقد أهديْتني
حبَّ عمرٍ زاهِراً عذْباً رقيقْ

بحرَ حبٍ قد عبرناه معا
ها أنا فيهِ وحيداً وغريقْ

يا حبيباً جاءَ من غيبٍ أتى
طائرَ الشوقِ ينادي حُلُمي
عانَقَ القلبَ بأحلامِ الهوى
قدْ جرى لحناً جميلاً في فمي

صار لي قلباً ونبضاً ثائراً
باتَ يسري في عُروقي كدَمي

صِرتَ لي كلَّ المنى والمُبتغى
كيفَ حطَّمتَ حبيبي حُلُمي

ليتَ أنسى ما جنى القلبُ عليّا
قدْ كفاني ما جرى أطلقْ يديّا

إنني أعطيتُ عمري للهوى
إنني أعطيتُ مااستبقيتُ شيّا

آهِ من غدركَ أدمى مُهجتي
كان والدُّنيا وأحزاني عليّا
كنتُ أسقيكَ شذاً من أضلُعي 
كم شربتَ الحبَّ من قلبي ندِيّا

أينَ من عيني ملاكٌ باهرٌ
فيه حُسنٌ وجمالٌ وبهاء

عبِقُ الأنفاسِ زهْراً قد شذا
حُمرةُ الوردِ تُباريهِ حياءْ

شدّني فيهِ سناءٌ ساحرٌ
ثمَّ نُبلٌ جارفٌ ذا كبرياءْ
ق
ملِكاً يجلسُ نجماً في العُلا
واثِقُ الخطوةِ قلباً ذا رُواء

مارأى الكونُ محبّاً مثلنا
كم شدونا مثلَ أطيارٍ لنا

كم ضحكنا وانتشينا فرحةً
وشدا الكونُ بحبٍ حولَنا

ونسينا كلَّ آلامٍ بنا
بعضَ فرْحٍ قدْ سرقنا علَّنا

كم نسينا الوقتَ إذ كنّا معا
وانثَنيْنا صارَ نوراً ليلَنا

وانتبهنا شمسَ دُنيانا تُفيق
زالَ ذاكَ الليلُ قد زالَ الرحيقْ

وانتهتْ أحلامُنا في صحوَةٍ
وأفقنا ثارَ في القلبِ حريق

راح ذاكَ الليلُ عنّا وانجلى
آهِ ياقلبي ... فُراقاً لا نُطيقْ

جاءَ ذاكَ الصُّبحُ ناراً ذا لظى
واحترقنا ليتَ أنّا لا نُفيق

وفطنّا كلُّ شيءٍ بقضاءْ
لو بأيدينا حَيينا سُعداءْ

كلُّ ما يجري لنا أقدارُنا
كيفَ لا نرضى بأحكامِ السماء

ياحبيبي إنْ مشَيْنا دربنا
وتباعدنا وصرنا غرباء

لا تُعاتبني على ذاك النوى
ما مضيْتُ العمرَ لو ربّي يشاءْ

ألق الحروف
عائدة قباني
اعتمال 
بقلم الشاعرة خديجة الزكري 

في وطني الكبير
جالت عيناي
تبحث عن لآلىء
لكنها و يا للحسرة
عادت مفجوعة
تجر خيبة
لم تشم إلا موتا
باسم الهدى
صروح عاليات
دكت..نسفت
الدمع ملأ الاحداق
القلب من فرط
الحرقة ضاق
على حال لسانه
الظلمة تجلل الآفاق 
وطني !! اضحى
يتيما.. معنفا
القهر غطى وجهه
أرداه ذليلا

                        خديجة الزكري
رحماك!!!
بقلم الشاعر بلمختار الجديدي
اني اذوب وانصهر 
في حبك ياأميرتي
هل احكي سري اواختصر
ام اخفي حبي وغيرتي

ان الهوى بيا قد هوى
اني اموت واحتضر
ياليث طيفك قد اوى
بالبيت يامن انتظر

ان كان بحريا هايجا
كيف المآل لاستقر
والموج هاج بمهجتي
بل عاث بالقلب الفطر

وبلابلي في قفصها
قصت جناحا تنتحر
صمتت وغيرها في شدى
ياويل بلبلي لم يطر

لم يلق منك جوابه
والاسر فيه سينظر
حتى تفكي قيوده
بالحب والورد العطر

اذ ذاك يسبح في الفضاء
يشفى  الجناح المنكسر
ويطير مابين النجوم
حتى ارى نجما نضر

واصيغ منه قلادة
في الجيد منك ستستنر
وارى الضياء تدور بي
كزلال ماء ينهمر

واذا ظمئت الى الشراب
امشي لثغرك مستكر
ارشف رحيقا من عسل
مااحلى ثغرا اذ يبر

فاذا رفضت فانه
قلبي بناره مستعر
يبقى على حر اللظى
حتى اذوب وانشطر

                          بلمختارالجديدي
غائبي 
بقلم الشاعرة هدى عبد المعطي محمود

غائبي ....  أيها الراحل
بين هزيع الغيم ومرايا الشوق
ذاك القلق المرسوم بخافقي
يكسر شغاف النبض
فحين توقد اللهفة حلم العودة
في الدروب
تغدو الذكرى مشكاة للخلود
وتدثر أنفاسك مداد القوافي
بخطايا الغياب
فهذه الأحرف محرقة الصمت
وموائد الترحال تتأنق بظل النسيان
مازال الأنين ينوح بصمت الدهشة 
ويعلو النحيب لتأبين القصيد
حين أسدلت لهفتي على حواف الغربة
وبمرأى من أوجاع المجامر 
ظل حرفي الباكي
يزأر معربدا في عرين المجاز
وفي لحد اللقاء مازال الغدر
يلملم سنابل البوح من عكاظ اللغة 
ويهجو الشذا سيدة الأقمار
فحين تغفو أبجديتي على وسائد البلاغة 
وتتبختر على يراع المحابر 
يرسم الشوق ملامحك على شتائل الفرح 
زخم من ألوان الإنتشاء
ويناجي طيفك خصلات صمتي
في بوح سرمدي الرؤى
يفضح توهج صبابتي في منافى العطاء

**********************************

#بقلمي الشاعرة 

هدى عبد المعطي محمود 

31 / 3 / 2018
حقوق النشر محفوظة
-----   غياب وحيرة   -----
بقلم الشاعر بوجعد الصالح برني
غابت عني فترة 
حسبتها الدهر 
بت الليل كله أبحث 
لم تغمض لي جفون 
ولم أذق حلاوة النوم
حبيبتي أين أنت؟ 
لم أعد أراك 
لم يتبقى سوى ذكراك
أنت في مخيلتي 
أبدا لم و لن أنساك 
رسمت فيها صورة لك 
لن تبارح فكري 
وكياني ليل نهار
أنا قادم إليك 
بدونك لن أعيش 
لن أحيا فالقلب جريح 
لك هو مشتاق
لحقت بها سألت أين هي ؟
قالوا عادت إلى الديار 
بقيت تائها حائرا
أتساءل ترى ما العمل ؟
حينها سمعت صوتا من أعماقي 
يهاتفني همسا يتكرر و يتكرر
إلحقها فهي في الإنتظار
فكلها شوق وتلهف 
فأسرع وعد إلى الديار

بوجعد الصالح برني
عد إلى محرابي
بقلم الشاعر رجاء أحمد أمير
عد الى محرابي وارتوي

من فيض فؤادي وارتم

بجنون الامس على صدري

دع عنك ملامتي وعتابي

فعشقك يسري بين انفاسي

اي جنون يحملني اليك

لاخط حروفك على جدراني

لاتنفسك عشقا بادمان

لتبحر بي بمد الشوق والاعصار

.....................................

رجاء احمد امير
بقلم الشاعر نعيم الدغيمات

بحثت عن مجمع البحرين
فمابلغت مغرب الشمس
مُعَفَرٌوجهي بالتراب
وكأن القيامة قامت قبل الأوان
على صوت انفجار
أشعل فتيل النار في الكون
وفي عين حمئة 
يوم جاء دون كيشوت
بزبر الحديد وعين القِطر ليذيبني
ويسد عين الشمس عن يأجوج وماجوج
فوليت وجهي قِبَلَ المشرق والمغرب
بحثا عن أطفال يتراكضون في الساحات
لايعلوا وجوههم التراب
ولم يبيتوا تحت الردم والهدم
ليال مطيرة خلت في الدهر
تخفي عن المدينه رهط من الفتيان
وتمنحني بعضا من الهذيان
وكثيرا من الوهم بأن الشمس ستدخل كهفي
وتُقَلِبُ جثتي وتتزاورعنها
مرة ذات اليمين ومرة ذات الشمال
ثم تغرب في عين حمئة
وانا في إلتيه ابحث عن مجمع البحرين
ابني اسوارا للأيتام
واخرق السفينه حتى لا تذهب غصبا
فياخذني الجند تحت قرص الشمس
لٍتُفْقَأ عيني وتدمى ذراعي
قطر النّدى (46)
نسجُ الخيال 
بقلم الدكتور بسام سعيد

يا امرأةً من نسجِ الخيالِ
من خيوطِ الشّمسِ
وضوءِ القَمَرِ
آتيةٌ مع الفجرِ
قادمةٌ مع نسمةِ الهواءِ العليلِ
على أكفِّ غيمةٍ عاشِقَةٍ للهطولِ  
على حقولِ سنابِلِها الخضراء
في نيسان العُمرِ
***

من كُحلِ مقلتيها نقشتُ 
حروفَ ملحمةِ الحياة 
على جدرانِ معبدِ الهوى
أخطُّ سفرَ العشقِ المُبارَكِ 
في محرابِ الوجدِ
أصوغُ الكلماتِ سوارينِ 
لمعصميها الجميلتين 
خاتماً وطوقاً لِنَحرِها العاشقِ 
لضوءِ النّهار
***

يا امرأةً بعطرِ زهرِ الّلوزِ وأزرارِ الجوريّ 
والياسَمين
بشذا الرّيحانِ والأزاهير
برائحةِ الشّومرِ والزّعتَرِ البريِّ 
بنكهةِ الهالِ 
ومَنجَةِ النّيلِ
***

يا امرأةً ترتدي دِثارَ الوصلِ
تفترشُ سجاجيدَ الوجدِ
تعتلي عرشَ الفؤادِ
تتَّكِئُ على أريكةِ الودِّ
تُمسكُ سبَّحةً من عاجِ الذّكرياتِ 
وياقوتَ الومى
تُسبّحُ آناء الليلِ والنّهارِ 
باسم الحبيبِ

د. بسّام سعيد

الجمعة، 30 مارس 2018

شهداء العودة31/3/018
بقلم الشاعر محمد البراقي الحسناوي 
يوم الارض
استقبلتهم 
الصهيونية
بالرصاص
والقنابيل الحية
احداث دامية
 قتل سجن  دمار
انهارت الامة
جلبت  العار
سكوت رهيب
يا امة المليار
اشهدوا انفسكم
تسؤلون ياحضار
فلسطين 
المغتصبة تحت النار
خطابات 
رنانة شجب  استنكار
لاجل القدس
استعدوا  أحملوا 
تقلدوا السلاح 
النضال  والكفاح
اكتبوا  زجل عامي اشعار
تأكدوا
الحرف يلفت الأنظار
احدروا عدوكم 
القرد والخنزير والحمار.
خطط الماسونية
تتجدد بإستمرار
وانتم ياعرب
العجب منكم تعجب
النشامى 
في السجون  تتعدب
ياعرب
بلدانكم ساحات للقتل
اجناس بكم  تنكل
اعلامكم يهلل يطبل
واصل 
الى الباحة نازل
بقلم محمد البراقي الحسناوي 




..

صانع المعروف للشاعر المبدع عبده هريش

.......((صنائع المعروف ))......
يـامـن بزيف الـدنـا   أحـلامـه    عقــدا
وفي هــواهـا كـم عـادى وكـم   سنــدا

محبــة الخـلـق    للإنــسـان    أرصــدة
لاشـئ  يعلـو  عـليهـا    دائـمــا    أبــدا

إيـاك و الكســر للـــوجـدان  في أحــــدٍ 
حتى وإن كـان مـن شـر   الأنـام    عِدا

واستبعـث الخير  فيمـن  لا خلاق  لهم
فمـن دجى الليـل إشـراق الصباح  بـدا

أحسن الى الناس تجني حب    جلهـم
مهمـا تـرى جـاحـداً أو حــاقـداً حسـدا

كـن حيثما الله يرضى عنـك فـي ثقــة
مـا ضيـع الله  قـلب في  هـواه   غــدا

مـاضيـع اللـه   للمعــروف      مـن أزل
كـلا ولا في كرام الناس ضاع    سدى

صنـائـع الخيـر   والمعـروف    واقيــة
مصارع السوء  مـولانـا الـذي    وعـدا

يـا بـاذل الخيـر  مـا أنـدى    جــوائـزه
من يقرض الله  أضعـافـا لـه    رصـدا

ماينفع الناس  يبقـى   فـي  تـوهـجـه
ويُـذهِبُ الله  لـو أمعنتـم       الـزبـدا

مـن يبعث الخير في  وجـدان   أمتـه
ويـزرع الورد لا يشـقـى  وإن  جحـدا

من يمسح الدمع  والآهـات عـن  أمم
ومـدخلا بهـجةً في قـلب مـن  فقـدا

والعشـق خيـر إذا طـابت    مقـاصـده
 ومـا إلى  نـزوة   في لحظـة   شـردا

مـاأروع العشق مـا أقسى    عــواذلـه
وكم ببحـر الهـوى من جًــنَّ أو رشـدا

في كـل أمــر  إذا   مـا اللـه   وفــقنـا
بفضلـه  قد حبـانـا  رحمــة    وهـدى

واللـه   بـالخـيـر  أو  بالشـر    فتنتـه
وكم عليها  كتـاب  اللـه   قـد  شهـدا

 ((عبده هريش 30/3/2018))
خلاصة مشاركتي المتواضعة في سجال ملتقى شاعر العرب

أم الشهيد للشاعره المتألقه جميله لمكلس ام اليتامي

أم الشهيد
قالوا زغردي يا أم الشهيد
ووزعي الثمر والحلوى
على قبره المجيد
وزيني بيتك بالورد والجريد
فابنك زف عريسا
برصاصة صهيوني عربيد
وأنا أقول لك"ابك
يا أم الشهيد
اصرخي وشقي ثوبك
لا حزنا على ابنك السعيد
بل أسفا على عروبتنا
التي قتلها كل عربي رعديد
وسلمها كبقايا مومس
إلى بني صهيون في غزة
والعراق وسوريا وبور سعيد
ابك يا أم الشهيد
فزمن المعتصم ولى
حيث كانت لنا 
النخوة والنجدة
حيث كان للعرب كلمة
وكانت لسيف الحق سلطة
واليوم اصبحنا لقمة
في فم امريكا ذات السيادة
تلوكنا،تمزقنا وترمينا
في القمامة 
فابك يا أم الشهيد
جميلة لمكلس"ام اليتامى"
،،،،،،،،،،،،، الرمش الكحيل ،،،،،،
بقلم الشاعر أحمد ناصر 

عشق قلبي رمشها الكحيل
والروح للحظها وهواها تميل
فباتت لأيام عمري تقويم 
ومن مقلتيها اتخذت دليل
،،،،، ،،،، ،،، موال  ،،،، ،،، ،،،
،،،،،ناديتها والروح منها قريبة،،،
،،،،أيا ليتك تسمعين همساتي،،، 
،،،،لتتجلي انسية وتكوني حبيبة،،
،،،استجدي من مقلتيك كلماتي،،،،
،،،،،،،،،،،،،،           ،،،،،،،،،
قالت يا من انت بهواي سقيم
اني اروم محب عاقل جليل
لا يغرنه مني مبسم ساحر كليم
بل أبغاه متيم بروحي 
ليحيا معها أبدا طويل
،،،،،،علي ناصر،،،،،،

سبحانه خلق الوري للشاعر محسن عبدالله

سبحانه خلق الورى

سبحان من خلق البشر
والشمس تجرى والقمر

والطير فى أسرابها
والحوت فى جوف البحر

والأرض ترب تنبت
 والنهر نبع من مطر

والعنكبوت مجند
هو آية وكذا الحشر

هذا الحمام ببيضه
فأعز عبدا وانتصر

والجن قد سمع الهدى
هو قد أقر بما أمر

جند اﻹله ملائك
والنجم يسجد والشجر

الكل ينظر عفوه
تسبيح عبد منتظر

أﻻ تفاوت فى الذى
خلق العظيم المقتدر

إنا لنخشع ربنا
نحنى الجباه لمن فطر

كل يسبح للذى 
رحم الجميع بما ستر

من يوم ان برأ الورى
حتى إذا فنى العمر

ربى رجوتك رحمة
ﻷخ بتربك قد قبر

هل لى بيوم من نظر
لحبيب عمرى منتصر

القلب من فقد فطر
يارب هون وانتصر

انت الرحيم إلهنا
وأنا الفقير المنتظر

أيقنت بالأمر الذى
سن العزيز المقتدر

حيره للشاعره المبدعه عواطف العساوي

حيرة
وسط زحام الأفكار..
اجد نفسي في الحاضر..
اعيشه بكل اللحضات..
ذلك الحلم الحادث أمامي 
يوقض في داخلي الاهات..
فكل شيئ يوقضني رغما عني..
حتى زهرتي الحلوة أراه أمامي..
تميل نحو الذبول..
ترقبني بعيونها الحزينة..
تخبرني كم هي ضعيفة..
أمام حقيقتها  الأليمة..
لا أدري ما لسعادة
تمر علي سريعا
تمسك بيدي..أعيش معها قليلا..
ثم تبتعد شيئا فشيئا
اعود لركن غرفتي لأجلس كما انا
              وحيده..
تائهة بين حلم وحقيقه
حولي مظلم..وقلبي معتم..
فكيف السبيل
الى سعادتي التي وعدتها 
ووعدتني ألا تتركني..
ولماذا انت مختبئة مني..
دعيني أجدك  كي أتنفسك
بعد طول هذا الاختناق..

             عواطف العساوي

أنا وهي للشاعر جرجس لفلوف

أنا وهي 
ولدت مع نجمة الصبح 
هي من رحم كوني مظلم 
وانا من رحم بشري معتم 
هي تسلقت سلم السماء
وانا غصت في لجة الأرض 
هي تمنح الأرض الدفء و الضياء
وانا احاول الخروج إلى النور والحياة 
صرخت من قلب اللجة
لاتدعوها ترحل وحدها 
دعوني ارحل معها 
ضحك الذين سمعوا صراخي 
وتابعوا غسلي وستر عريي
ودثروني بدثار من حرير 
سعداء بولادتي   
واسمو ني فجرا ولم يتذكروا
أن لكل فجر مغيب
جرجس لفلوف سورية

مها للشاعر المبدع عصام سرور

((( مها ))).

مها ياأجمل فتاة عرفتها
يانجمة في السماء عاليآ 
لايأفل نورها
يازهرة الياسمين أخاذ عطرها
ياشمعة تحترق لتضيئ ماحولها
وياجبهة لاتسجد إلا لربها
ياكلمة ترتاح النفس في نطقها
ياعابدة دائبة  تلملم أطرافها
فيها الحياء عفة وفي النطق إتزانها
لاتعرف الألوان الطريق إلى وجهها
ولاريشة داعبت أطراف أظفارها
فيها الصمت عبادة والكلام دعاؤها
والبسمة تشع إشراقة من وميض عينها
فإذا ماضحكت كانت كالشمس إذا شعت بنورها
وياقمرآ  في ظل السحاب يفل من حرها
وياصورة قد أبدع الخالق في رسمها
فكيف للرسام أن يعيد تشكيلها
فيا حظ من كنت نصيبه
وياسعد من سيشتم عطرها
لك أهدي مودتي وسلامها 
راجيآ  منك أن تحفظي عهدها .

بقلمي///عصام سرور.
إذا نسيت مأساة أمّتي .. 
فقد ولدتني أمّي بليد 
أو ذا ...... قلب من حديد
كيف أنسى .. أو ننسى ....
و كلّنا يتجرع كؤوسا .. من صديد
عندما كنّا صغارا ... 
كنّا نحلم بالمفيد .. أنّنا أبناء عيد
إنّه اليوم الجديد .. 
يوم بسمة .. 
يوم نسمة ..
ننشد أحلى نشيد 
ضاع ذاك اليوم منا ..

إنّني لست بليد 
يؤكل لحم أخي فى بورما ...
و يُشوى فى سوريا 
و عراقنا الأشم تآه
و اليمن السّعيد ما واسيناه 
كأنّك يا أمّتي ...
تعبُدين ..... غير اللّه !!!
أمّة بمليارين لا تساوي ...
رطلا فى الثّقلين 
أمّة لو نطقت بما تملكه من حقّ و يقين ..
لشقّت السّمآء ... نصفين ( بالدعاء )
أمّتي يا أمّي .. ماذا ينقصك يا نفسي 
امّتي يا أمّي .. هل نسيتِ فلسطيننا و الأقصى و القدس 
أمّتي يا أمّي .. لكِ منّي الدّعاء .. 
طالبا و راجيّا و راغبا ... بما نملكه من حياء 
أن يوحد ربُّ الأرض و السّماء .. بعد صلاة الجمعة ، هذا المساء 
صفوفنا و يجمع شملنا .. و ينصرنا على الأعداء 

أبو آية . عبدالرحمان ڨراري .
هاك الهوى وذاك الحلم....في أدب وفلسفة
د.الأديب عبد القادر زرنيخ
.
.
.
(نص أدبي)...(فئة النثر)

.
.
.
أمام نهر الذكريات

سقطت مخيلتي كبقايا الأيام

مرآة الروح شحذت خواطري

حتى فاض النهر بكل معانيه الثائرة

ورسمته للهوى قصيدة أرغمت العودة لهمس اللقاء

وينشد البحر أسراري على شاطئ القصيد
.
.
.
هاك الهوى

أينع من براعم العقيق

بين فلسفات العصور أكتب من بعيد

قريب بأفكار لا تعيها العصور

بعيد بذاكرة لا تقرأ السنين
هاك الهوى وذاك الحلم

أبني أحلامي على الروابي عند عالم غير مرئي

أراه بذاكرتي على جدران الحنين

.
.
.
.

تعال أيها البحر اغمر أحلامي بأسراك الممحاة من سنين

فصفحاتي

عطشى بلا صور

ثكلى بلا ذاكرة

شردها الحنين...فقد يعود القارب من جديد
.
.
.
.
هاك الهوى بين أشرعة الأولين

رسمته تجاعيد الحروف

حتى شاخت أقلامي بعصر من المعاني

وصاحت الفلسفات عند محراب الأماني
.
.
.
يا مدائن السلام رتلي ذاكرتي

فقد تراشقت قطرات التاريخ على دفاتري

وانفلق الحرف أمام همسي حتى تاهت ذاتي لترى مرآتها

وأزهرت الفصول لولادة كل أحلامي على جبين الخلود
.
.
.
.
توقيع د.عبد القادر زرنيخ

بندقية الوطن للشاعره نجلاء عطيه

بندقية الوطن 
من  سيقان العمر 
تدلت الاوجاع
تصلّبت الفرحة 
على المدى  
وسقتها بامتعاض 
شديد
 ابتسامة باهتة 
فاقدة للبهجة  
مسجاة كطير 
جريح 
فرحة ثكلى 
 تترنح 
فاقدة للوعي 
اسكرها 
 نزيف أحمر  للورود 
وكم يتوهم من حول
تلك الوردة   
أنها  تتقن زينة 
الشفاه 
والوقوف أمام المرايا 
لكن من مثلها 
 لا تعترف 
إلا بإشراقة الشمس 
على الثغور 
تزرعها سنابل قمح 
تزهو بها الحقول 
وبين وهم وحلم 
قررت الساعة   
أن  تدق بقلب 
الانكسار 
لتبعثر أوهام 
اليأس 
فتعطلت عقارب 
السم 
التي تفننت 
في هدر الأمل 
وسطت 
لحظة خرجت عن التاريخ 
لتكون هي التاريخ 
انسابت بسخاء 
على الذاكرة 
فطهرتها من وجع 
الأمس الحزين 
وعربدت بالتسلسل 
الشقي للأحداث
لتقطع حنجرة 
تلك الحكاية السيئة 
الإخراج   
لتصير دهشة الحدث 
وتدعو الوردة  
للمشي على السجاد 
الأحمر 
 لحظة 
امتزجت فيها 
العطور  
طغت عليها 
رائحة المطر 
لحظة مذهلة 
تاهت   فيها 
العين المسكونة 
بسواد الردى 
وتبددت  حروف 
الهجاء 
واستنشقت 
أثير الحلم 
الفريد 
واسترجعت  السعادة
معناها ..طعمها ولونها  
واستعادت خطواتها 
وغطت في لمح 
البصر ذاك السجاد  
وتوجت كأجمل 
ملكة للأيام  
وتعالت الأصوات 
من حولها  
ولكن لا متعة 
لمن لغا  
كانت أكثر من الجميع 
مكتظة  بعشقها  
لامتلاك اللحظة
الآسرة  
لاسترجاع عبقها 
إكسير وجودها 
كانت  متعبة  جدا 
لكن بهجة الالتحام 
بالمؤمنين 
بألا شيء مستحيل 
في تاريخ الورود 
صيرتها  محاربة   
عائدة من معركة 
التاريخ البدائي
منتصرة  على 
الصحراء الكبرى 
المحتضنة في 
تجاويفها القهر 
لتدفن فيها 
دهرا من الألم 
لحظة دافئة 
متسربة  من خلايا  
الصقيع  
المستبد بأصابعها  
المتلهفة  
لخاتم سليمان 
وعصى موسى 
وسفينة نوح 
واهتزت جوارحها 
وهي تتصالح 
مع كل شيء 
وكأن حزنا لم يكن 
 وانبعثت من سط 
تابوت الموت  
حياة بطعم 
الزهور 
كل ما حصل 
أنها 
قرأت لدرويش
قصائد لم تقرأها 
من قبل  
واقتربت جدا من 
نافذة الأمس البعيد 
ولاح لها  طيف 
ذاك الشاعر العاشق 
للأرض والوطن 
وفجأة صارت 
غيمة تشتهي 
البكاء 
تراودها رغبة 
جامحة 
لقبلة تطبعها 
باحمر شفاه 
الحمام 
لتزيد من سحر 
العلم 
وهل يحمي الحب 
أكثر من القبل 
وهل يفهم في 
لغة السلام 
أفضل من الحمام 
وأي أرض تحتوي 
تلك الوردة  
إن لم تكن لها 
قصيدة بروعة 
بندقية  
تتغنى بالوطن
بقلمي: نجلاء عطية

جدائل وأسماء للشاعره سها عبدالستار

جدائل  وأسماء
............

كل   الأسماء   تلاحقني
أطيافي
تشرب   أطيافي
يختبىء  الظل  على  نخلي
وحفيف  السعف  يغازلني
،،،

الأرض  تجدل  في  شعري
تسرح .. 
مابين ..الخصلة .. والخصله
تظفر  للشعر  قصائده
الشعر .. 
قصائده .. 
تغري
،،،

وجداول .. ليلي .. مترعة
تجري  ..
من  أحلام  الأمس
مابين  التائه  من  حسي
وجداني .. يبدو .. مزرعة
تنمو  نفسي
............
سهى عبد الستار