الثلاثاء، 13 مارس 2018

وهل للفراشات دموع؟
بقلم الشاعرة فوزية الفيلالي 
لا ضير إن لامست شفتاي 
عنق زجاجة مكسورة،
لن تسيل إلا دما ضحته آلام 
مخزونة في تجليات أيام مأثورة
وسط ازحام بلا تكلفة.
المكان شاغر المعاني
صوت يئن هنا هاربا 
وآخر عاري الاحساس
مات في غيّه نبض الأمل
وعرق الربيع في وحل خريف
صير الاصفرار لون الظلام
وانتحرت في دقاته وريقات الظل
بكت عصافير غلاف دفتري
تنظر في كفة سخيفة 
تهفهفها بقية حروف ملقات
على عاتقي في عمق يدي
مع بقية عطر اللوتس
ذاك الزهر المتغطرس
تجمهرت حوله فراشات
تدمع لحنا رحيما
تومض بفرحة نهر يزف للشمس
وتنساب دمعاتها عطر ا مغتصبا
وبعص الحنين
في حصار صمتي
يرثي الأنين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق