وساقك الفكر
بقلم الشاعر هشام المودني
وساقك الفكر لغير فكري
وحكمت ليلى على قدري
ما علمت حبيبتي نواياي
وما خبرت حروف شعري
و قد قرأت نظمي سريعا
و ما معنت فيه من نظر
وقالت ابياتي حبا جميلا
وقالت أنك حياتي وعمري
فأعرضت ليلى عن كياني
وحسبت أن النظم للغير
قد انتهينا ليلى من ماضينا
واليوم أنت نظمي وشعري
فلا تعودي لماضي محينا
ولا تتهميني بالانقلاب والغدر
ولا تحسبيني عابثا بقلب
فقلوب الاحبة خلقت من نور
لا تطفئي حبيبتي شموعي
وأنيري طريقي بكل خير
و عودي يا ام يارا لعهدي
فأنت حياتي وحبي وذخري
لا تحرمي شاعرا من أفراحه
وللسرور أعلني حبيبتي وأقري
فلا سرور لي سوى محياك
ولا بلسم لي سواك من ضري
وقد رأيت حبيبتي آثار قمعي
ورأيت حروف ناري وحري
وقد عشت زمنا قبلك معذبا
بين فراغ وغياب و هجر
وعانيت الأمرين ليلى فخففي
على كياني شدة حر و قر
لا تهجري حبا بين الضلوع يحيا
وأسكنيني بين رمش وثغر
وقبليني كي تخففي لهيبي
واشتياقي لقبلاتي على النحر
وشوقي إليك يأخذني لزحفي
أو أشن حربا على كل حر
يكفيني إذا تبسمت من جديد
ويقلقني حبيبتي ذكر الهجر
فعودي أم يارا لحضن الفتى
وكفاني إعراضا وكفاك قهري
Hicham Elmoudni
الى ليلى يارا
المغرب
سلا.40/18
بقلم الشاعر هشام المودني
وساقك الفكر لغير فكري
وحكمت ليلى على قدري
ما علمت حبيبتي نواياي
وما خبرت حروف شعري
و قد قرأت نظمي سريعا
و ما معنت فيه من نظر
وقالت ابياتي حبا جميلا
وقالت أنك حياتي وعمري
فأعرضت ليلى عن كياني
وحسبت أن النظم للغير
قد انتهينا ليلى من ماضينا
واليوم أنت نظمي وشعري
فلا تعودي لماضي محينا
ولا تتهميني بالانقلاب والغدر
ولا تحسبيني عابثا بقلب
فقلوب الاحبة خلقت من نور
لا تطفئي حبيبتي شموعي
وأنيري طريقي بكل خير
و عودي يا ام يارا لعهدي
فأنت حياتي وحبي وذخري
لا تحرمي شاعرا من أفراحه
وللسرور أعلني حبيبتي وأقري
فلا سرور لي سوى محياك
ولا بلسم لي سواك من ضري
وقد رأيت حبيبتي آثار قمعي
ورأيت حروف ناري وحري
وقد عشت زمنا قبلك معذبا
بين فراغ وغياب و هجر
وعانيت الأمرين ليلى فخففي
على كياني شدة حر و قر
لا تهجري حبا بين الضلوع يحيا
وأسكنيني بين رمش وثغر
وقبليني كي تخففي لهيبي
واشتياقي لقبلاتي على النحر
وشوقي إليك يأخذني لزحفي
أو أشن حربا على كل حر
يكفيني إذا تبسمت من جديد
ويقلقني حبيبتي ذكر الهجر
فعودي أم يارا لحضن الفتى
وكفاني إعراضا وكفاك قهري
Hicham Elmoudni
الى ليلى يارا
المغرب
سلا.40/18
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق