الاثنين، 30 أبريل 2018

نواح الورقاء :
بقلم ااشاعر حسن كنعان 
باتت  تنوحًٰ   بباب الطاق  ورقاءُ
فقُطِّعتْ   في حنايا  الصّدر أحشاءُ

تقولُ  والدّمعُ  يهمي   أين  دوحتنا ؟
أين الأزاهيرُ؟  أين   الطّيرُ  والماءُ؟

أين  الدّيارُ  التي  رفّتْ    جوانحنا
من  فوقها ؟ أين  أهلوها    الأحبّاءُ

هذا النّهارُ  الذي     يمضي بنا عبثاً
والليلُ   ما  فيهِ   أقمارٌ     وأضواءُ

ما هذه  الحال ؟  هل حلّت بكم نُوَبٌ ؟
فجُلّكم ميّتٌ     والبعضُ      أحياءُ

فقُلتُ   قبلكِ  قد سالت      مدامعُنا
فعيشُنا مأتمٌ    والمَيْتُ     أشلاءُ

تحطّمَ  المجدُ   والإسلامُ  مغتربٌ
في  دارِ  أهليه  والمظلوم مستاءُ

وعشّش الحقدُ فينا  فانتشتْ فتنٌ
دارت  رحاها   وجهلُ الأمّةِ الدّاءُ

عيوننا  تبعثُ  الأسقامَ  من حسدٍ
أمّا الصّدورُ فأقوت  فهي   قفراءُ

فكيف  يستنزلون النّصرَ ما عرفوا
للهِ  قدراً  وعين  النُّكْرِ     عمياءُ

عودوا  الى  الله دربا للنجاة    فما
دربُ  العقوقِ  بمنجً   فهي  وعثاءُ

ما حلّ   نصرٌ  بنا  إلّا     ورايتنا
بالحقّ  تخفقُ  والهاماتُ     شمّاءُ

متى نعود  وحقّ اللهِ           نؤثرُهُ
على النّفوس    فبالرّضوان  آلاءُ

متى نعود  لنلقى القدسَ   من فَرَحٍ
قامت تزغرد :   معراجٌ    وإسراءُ

واللهِ ما  دامت  القدسُ  التي  أُسرت
في سجن  غدرٍ  فأرض  العُرْبِ جرداءُ

خوضوا المعاركَ  باسم   الدّين تنتصروا
أو  اغربوا  إنّ   جيلاً  بعدكم  جاؤوا

شاعر  المعلمين  العرب
حسن كنعان/ أبو بلال

🌳🌻🌷🌸💐🌺🌹🌾🌴🌿🌳

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق