الخميس، 19 أبريل 2018

-------((نـور الـرضـا))-----
بقلم الشاعر عبده هريش
يـامــن عـليـنـا بــابـه   لايـغــلـق
وعــذابــه رحمــاتــه   لايـسبــق

رب رحيـم  بـالعبـــاد   ومـنعــم
مـن ذا ســواه لنـا جميعـا يـرزق

يـُعصى ويعطي دون منٍ  دائمـا
مـن ذا سـواه على عصاته يغدق

ويحب ملحاح الـدعاءِ   بـفضلـه
في كـل يـوم من جحيم  يـعتـق

رب الوجود رضـاك سر سعـادتي
وبـغيـر حبــك مهجتي  لاتـخفـق

نـور الـوجوه إذا رضيت عـلامـة
وسكينة في  مهجـةٍ     تتـدفـق

مـا أعجز الـدنيـا بكل قضيضـها
نـور الـرضـا ممـن أحبـك تسرق

فالنـور في قلبي  وقلبي   طالما
بيديك رغم الظالميـن   سيشـرق

لن يستطيع حصار قلبي حـاسد
أو ظـالم في بحر  حقـد   يغـرق

سـأعيش  في كنف   الإلـه بعــزة
وسوى هـدى خير الورى لا أعشق

أشقى الأنـام هـو الـذي في خلوة
 يعصي الإلـــه بـعـكسمـا يتشـدق

صـلى عليـك الله  يا علم  الهـدى
مـالاح بــرقٌ  والطيـور   تـزقــزق

((عبـده هـريش 20/4/2018))

خلاصة مشاركتي في سجال معارضة لقصيد المتنبي التي مطلعها

أرَقٌ عَلى أرَقٍ وَمِثْلي يَأرَقُ
وَجَوًى يَزيدُ وَعَبْرَةٌ تَتَرَقْرَقُ

جُهْدُ الصّبابَةِ أنْ تكونَ كما أُرَى
عَينٌ مُسَهَّدَةٌ وقَلْبٌ يَخْفِقُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق