الأحد، 1 أبريل 2018

المطر الذي كنت أنتظره
بقلم الشاعر إدريس العمراني 

المطر الذي كنت أنتظره أغرقتني مياهه
و الزهرة التي كنت أسقيها أدماني شوكها
أطعمته حتى اذا ترعرع  عضتني أنيابه
و العين التي سهرت  عليه بالهجر أعماها
لا أخاف حر  الفراق لكن أخاف ما يتبعه
من ذكريات تمزق حاضري  كيف أنساها
حسبته الماء و الهواء لا يمكن العيش دونه
فلا الوريد ارتوى و لا النفس طاب هواها
لو كان العقل حاضرا يوم اللقاء ما عشقته
لكني امتطيت  هوى النفس فأتعبتني خطاها
فلا النفس مرتاحة و لا القلب استقام نبضه
كسفينة تلاعبت بها الأمواج و غاب مرساها
ادريس العمراني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق