ذات الوجه الجميل
يا وردتي ارحميني
هل تقولين صدقاً
أم فقط تمازحيني ؟
هل يرق قلبك الذهبي
فتعطفي علي و تحبيني ؟!
لا لا ... لا أعتقد
فأنت وردة بيضاء
تتفتح بين الأرض و السماء
و أنا كجذع شجرة قديم
ملقى بين كثبان الصحراء
يا أيتها الحسناء لا تراوديني
عن نفسي و لا تشغليني
فإني إن شغلت بحبك
سأغدو لحوحاً ...
و لن تطيقيني
ستحاصرك أشعاري
و تنثر نسيم الهوى
في قلبك و حواليك
فتحبني أذناك
و تعشقني عيناك
و لن تنامي بعدها
ملء جفنيك
فخذي حذرك مني
فقلبي عليل ... إن أحبك
أمسيت شمس الأصيل
و طريقه الطويل
و مهما ضل أو تاه
كنت له دليل
فهل تقبلين بهذا
يا ذات الوجه الجميل ؟!
تأليف : محمد شفيع المرابط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق