الثلاثاء، 29 مايو 2018

اتحتطب البؤس
بقلم الشاعر أمين علي أحمد المشولي 

في عيون الحياة الغبيه..
..كيف عبرت
      تلك المتاهة وحدك
مدقع صوت خطاك..
وانفاسك المشرعه..
..ونبضك
تسول خبزك افقا مشتعل
..وانتظر
فالشمس مازالت ترواح 
بين الهروب
 وبين الغروب
انتظر قدوم الظلام..
فرغيف خبزك
      يكون اكتمل..
قادما من اروقة الجوع
مستديرا كقرص ضياء
..شهي كأمسية 
أفلتت من مساء..
الاحلام التي تقعي..
 على عتبات البيوت
..المسافات
     التي ترحل
الى ابعد من توهم بعيد
وتعود ادراجها
         مستباحه..
السنين التي تستجر
..احلامها من جديد
دس ماتبقى منه 
       تحت وسادتك..
..ثم نام
قبل ان يستيقظ
 المتخمون
سيتهمونك
 بانك تسرق غفوتهم
..تشوه جمال موائدهم المترفه
نم ياصغيري
متخما بجوعك..
ورائحة خبزك
..التي تملاأ
 ذاكرتك بالوعيد 
فهذا الخواء 
المتسربل بالامنيات
 ..هو منزلك 
وقد يكون الصباح لك 
..وقد تجد الشمس
 لقمة ساخنه
تقتسمها مع رفقاء الدروب
.. صدى اغنيه
..مثل حلم بعيد
ّ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق