خاطرة
بقلم الشاعرو زينب غسان غادر
لِكُلّ قاعدةٍ.. شواذ ،ولِكُلّ ظَرْفٍ.. استثناء...
فلا تَحكُموا على المظاهرِ...ولا تَغُرّنّكُم الاحوال..فسُبحانَ مُغَيرُها، نازعُ المُلكِ ،مِمّن يشاء، وواهبُه لِمَن اراد...
ورُبَّ ضارّةٍ نافعة...فكَم من فَقير وهَبَ قُوتَ يومِهِ لِمُحتاجٍ ...وكم ،وكم من مدّعي الثّراء !!! خافَ على ثَروتَهِ نقصاً ،وخبّأها في سبعِ جِرار !!!.فرحل ،تاركَها كعقيمٍ خَليّ الدّار...فاعتبروا يا أولي الابصارِ، وذوات الارحام ...فاليومُ نحن هنا قادرون على العطاءِ والتكفير ،عن سَوْءَةِ ما كان او ما سيكون ..وغدا كُلُّنا راحِلون ..ولا يبقى مِنّا إلّا صَدَقَةُ عملٍ ليومٍ معْلوم...
بقلم الشاعرو زينب غسان غادر
لِكُلّ قاعدةٍ.. شواذ ،ولِكُلّ ظَرْفٍ.. استثناء...
فلا تَحكُموا على المظاهرِ...ولا تَغُرّنّكُم الاحوال..فسُبحانَ مُغَيرُها، نازعُ المُلكِ ،مِمّن يشاء، وواهبُه لِمَن اراد...
ورُبَّ ضارّةٍ نافعة...فكَم من فَقير وهَبَ قُوتَ يومِهِ لِمُحتاجٍ ...وكم ،وكم من مدّعي الثّراء !!! خافَ على ثَروتَهِ نقصاً ،وخبّأها في سبعِ جِرار !!!.فرحل ،تاركَها كعقيمٍ خَليّ الدّار...فاعتبروا يا أولي الابصارِ، وذوات الارحام ...فاليومُ نحن هنا قادرون على العطاءِ والتكفير ،عن سَوْءَةِ ما كان او ما سيكون ..وغدا كُلُّنا راحِلون ..ولا يبقى مِنّا إلّا صَدَقَةُ عملٍ ليومٍ معْلوم...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق