الخميس، 31 مايو 2018

==== دمعٌ و لائمٌ ====
بقلم الشاعر أحمد شرف الدين
انهمرَ 
دمعُ عينيها
فغطَّي 
حزنُهُ الخُدودَ 

وغابت 
نضرةُ الوردِ
وشقت 
دموعها أُخدودا

يا لائما للورد 
ضياع لنضرة
رفقا وكن 
له أمله المفقود

فما للعين 
حيلة بدمعها
وما ذبول ورد
قصدها المقصود 

إن هي إلا 
نوائبٌ تمر بنا
فإن لم تكن 
عونا بمحنة 
فحسبك بيننا 
بابك الموصود
=========== #بنات_افكارى_احمد_سعيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق