لماذا ظهرت الآن
بقلم محمد صلاح حمزة
وظهرت علاماتك في الفنجان ....
يا هذا الحب الآتي من غير إستئذان
إخترت خريفا لا يرحـم
......... و أغرقت مراكب نيسان
أمهلني قليلاً
... كي أعـرف من أنت
... وكيف شققت جدار الشريان
أمهلني قليلاً
كي أعـرف هذا الوجه الضاحك
... في زمن الأحزان
وكيف نفذ العصفور من ثقب
... في جـدار النسيان
وكيف أقاوم سحـرا في عيناك
يجتاح حصوني كما الطوفان
أمهلني قليلا
كي أعرف متي يأتيني
الموج الأزرق من عينيك
وتغرق أشرعتي بين يديك
ومتى ينتحـر القبطان
أمهلني قليلا
فأنا لا أعرف قدر الصبر لدي
ومتى ينفجـر البركان
والى أين تأخـذني ضفائر شعرك
وتنثرني أجـزاءاً.. أجـزاءاً
ما بين الخـصر وبين الاجـفان
فأجوب دروبك و عيونك
وأذوب بين النهر
وبين مياه الخلجان
وأشتعل بنار هواك
وتطفئني رطاب الشفتان
أنتِ امرأة جائتني من عالم أخر
ليست من إنس وليست من جان
فى وقت كل الاحلام قد إنتحرت
والقلب على العمر قد هـان
أنتِ امرأة ياقوته
لا أعرف أين أحـفظها
هل جئت من زمن هارون
أم كنت من كنـز " سليمان "
أنتِ امرأة مثل القهـوة
تذوب كـراتك
..... في الفنجـان
أخاف عليها لهيب المـوقد
و أخـشى عليها
..... من الفـوران
محمد صلاح حمزة
من ديوان ( أطلال الشوق )
بقلم محمد صلاح حمزة
وظهرت علاماتك في الفنجان ....
يا هذا الحب الآتي من غير إستئذان
إخترت خريفا لا يرحـم
......... و أغرقت مراكب نيسان
أمهلني قليلاً
... كي أعـرف من أنت
... وكيف شققت جدار الشريان
أمهلني قليلاً
كي أعـرف هذا الوجه الضاحك
... في زمن الأحزان
وكيف نفذ العصفور من ثقب
... في جـدار النسيان
وكيف أقاوم سحـرا في عيناك
يجتاح حصوني كما الطوفان
أمهلني قليلا
كي أعرف متي يأتيني
الموج الأزرق من عينيك
وتغرق أشرعتي بين يديك
ومتى ينتحـر القبطان
أمهلني قليلا
فأنا لا أعرف قدر الصبر لدي
ومتى ينفجـر البركان
والى أين تأخـذني ضفائر شعرك
وتنثرني أجـزاءاً.. أجـزاءاً
ما بين الخـصر وبين الاجـفان
فأجوب دروبك و عيونك
وأذوب بين النهر
وبين مياه الخلجان
وأشتعل بنار هواك
وتطفئني رطاب الشفتان
أنتِ امرأة جائتني من عالم أخر
ليست من إنس وليست من جان
فى وقت كل الاحلام قد إنتحرت
والقلب على العمر قد هـان
أنتِ امرأة ياقوته
لا أعرف أين أحـفظها
هل جئت من زمن هارون
أم كنت من كنـز " سليمان "
أنتِ امرأة مثل القهـوة
تذوب كـراتك
..... في الفنجـان
أخاف عليها لهيب المـوقد
و أخـشى عليها
..... من الفـوران
محمد صلاح حمزة
من ديوان ( أطلال الشوق )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق