. محاصـرٌ فـي عيونك
والأمــانـي
بقلم الشاعر أسامة سالم شكل
يا فؤادي كف عن الأشـتياق فكفاني بعـد التـلاقــي فراق
جفـّت خدودي بعـد ارتواء فاسقني مـن الهوي كأسا دهاق
رويدا إذا شـئت أن تؤجج قلبــي فاني أخشـى عليه الإحتراق
وداعبي أوتار قلبي واعزفي لحني الحزين
وترنمي بجرحي وأنشديه والقيه على مسامع الحاضرين
ودعي العود يحكي ماذا أعدت لنا الايام والسنين
ستسمعيه يعزف واقعا أضناه هجر وأنين
يا أجمل عشق طيب جرحي وداويني
سكنت عينيك فأهديتني أشجاني
كتبت علي وجه الارض أنك أغلى أوطاني
بعد حبك لن أرحل وسأعشق كل أزماني
وكيف أبرح روح يجري حبها بشرياني ؟!
لو عاد بنا الزمان سأهديك كل أحلامي
وأجهر بحبك للعالم وأبعث اليك بأشعاري
ليت الهجر يا قدري ينساني
أيرضيك أعيش على الذكرى يا قمراً بالنور ناداني ؟!
جمالك كيف أنساه وفي عينيك سر إلهامي ؟!
إذا أوقد الحبُ جمرته من سواكِ إذا شبَّ سيَطفيه ؟!
لا وربُّك لا يعدِلُ الكونَ حبا أنتِ أغلي ما فيه
وبأى القلوب أخفيهِ ؟ وكيف أطفئ نار أوقدتها فيه ؟!
خبريني هل للوجود معنى اذ لم تبتسم أزهار روحي
وما الحياة اذ لم يكن نشوان لحظك ملهمي
يا بهجة الدنيا و تاج جمالها لولاك لم يجر الفتون على فمي
لا تحسبي أني سأنسي بالبعد ولو طال بنا النوى
يا ويلتي من نار الهوى المتضرم
يرضيني القليل من هواه مادام القلب لم يحرم
أيا بدر أخبرها كلاما عن فمي
أنا مت من الشوق لوجهك فاسلمي
يا بدرا في القلبِ سُكناك ِوعشقُ العينِ رؤياك
وبخافقي قمرٌ ينيرُ سماك
ومهما مرَّ من زمن ٍيزدادُ الحبَّ حين ألقاك
ِفأبقي الثغرَ مبتسمًا ودعي الحزنَ ينساك
ِومهما تتيهي في شراييني تجدي القلبَ مأواكِ
وسأرسل اليكَ بقافلة ًمنَ الأشواقِ ترعاك
ِفكوني فيهِ فاتنتي فلن يختارَ إلاكِ
تصوَّرتُ في البدايه.أنَّ هواكِ يمرُّ مرورَ الغمامَه
وأنَّكِ شطُّ الأمان ْْوبرُّ السلامَهْ
وظننتُ أن القضيّةَ بينناِ سوفَ تهونُ ككُلِّ القضايا
وأنّكِ تذوبينَ مثلَ الكتابة فوق المرايا
وأنَّ مرورَ الزمانْ سيقطعُ جُذور الحنان ْويغمُرُ بالثلج الزوايا
تصوَّرتُ حماسي لعينيكِ إنفعالْ
وأنَّ الحديث عن الحُبِّ مجرد كلامٍ يُقَالْ
لكني إكتَشفتُ أنيَ قصيرَ الخيالْ
وحبك سيفاً ينامُ بلحمي وبات عندي كجَيْشَ إحتلال
تذكّرت أيام الوصالِ بقربـك فهيّج قلبي في الغرامِ لهــــيبُ
فوالله ما كان الفـــــــراقُ بقاتلي ولكن تصريف الزمانٍ عجـيبُ
جرى قَلمُ الفراقِ بهجرك وجاءتْ سهامُ البينِ تصـيبُ
دليني من يعشِ بلا حبيبِ كيفَ يطيبُ ؟!
بقلمي __ أسامة سالم شكل
والأمــانـي
بقلم الشاعر أسامة سالم شكل
يا فؤادي كف عن الأشـتياق فكفاني بعـد التـلاقــي فراق
جفـّت خدودي بعـد ارتواء فاسقني مـن الهوي كأسا دهاق
رويدا إذا شـئت أن تؤجج قلبــي فاني أخشـى عليه الإحتراق
وداعبي أوتار قلبي واعزفي لحني الحزين
وترنمي بجرحي وأنشديه والقيه على مسامع الحاضرين
ودعي العود يحكي ماذا أعدت لنا الايام والسنين
ستسمعيه يعزف واقعا أضناه هجر وأنين
يا أجمل عشق طيب جرحي وداويني
سكنت عينيك فأهديتني أشجاني
كتبت علي وجه الارض أنك أغلى أوطاني
بعد حبك لن أرحل وسأعشق كل أزماني
وكيف أبرح روح يجري حبها بشرياني ؟!
لو عاد بنا الزمان سأهديك كل أحلامي
وأجهر بحبك للعالم وأبعث اليك بأشعاري
ليت الهجر يا قدري ينساني
أيرضيك أعيش على الذكرى يا قمراً بالنور ناداني ؟!
جمالك كيف أنساه وفي عينيك سر إلهامي ؟!
إذا أوقد الحبُ جمرته من سواكِ إذا شبَّ سيَطفيه ؟!
لا وربُّك لا يعدِلُ الكونَ حبا أنتِ أغلي ما فيه
وبأى القلوب أخفيهِ ؟ وكيف أطفئ نار أوقدتها فيه ؟!
خبريني هل للوجود معنى اذ لم تبتسم أزهار روحي
وما الحياة اذ لم يكن نشوان لحظك ملهمي
يا بهجة الدنيا و تاج جمالها لولاك لم يجر الفتون على فمي
لا تحسبي أني سأنسي بالبعد ولو طال بنا النوى
يا ويلتي من نار الهوى المتضرم
يرضيني القليل من هواه مادام القلب لم يحرم
أيا بدر أخبرها كلاما عن فمي
أنا مت من الشوق لوجهك فاسلمي
يا بدرا في القلبِ سُكناك ِوعشقُ العينِ رؤياك
وبخافقي قمرٌ ينيرُ سماك
ومهما مرَّ من زمن ٍيزدادُ الحبَّ حين ألقاك
ِفأبقي الثغرَ مبتسمًا ودعي الحزنَ ينساك
ِومهما تتيهي في شراييني تجدي القلبَ مأواكِ
وسأرسل اليكَ بقافلة ًمنَ الأشواقِ ترعاك
ِفكوني فيهِ فاتنتي فلن يختارَ إلاكِ
تصوَّرتُ في البدايه.أنَّ هواكِ يمرُّ مرورَ الغمامَه
وأنَّكِ شطُّ الأمان ْْوبرُّ السلامَهْ
وظننتُ أن القضيّةَ بينناِ سوفَ تهونُ ككُلِّ القضايا
وأنّكِ تذوبينَ مثلَ الكتابة فوق المرايا
وأنَّ مرورَ الزمانْ سيقطعُ جُذور الحنان ْويغمُرُ بالثلج الزوايا
تصوَّرتُ حماسي لعينيكِ إنفعالْ
وأنَّ الحديث عن الحُبِّ مجرد كلامٍ يُقَالْ
لكني إكتَشفتُ أنيَ قصيرَ الخيالْ
وحبك سيفاً ينامُ بلحمي وبات عندي كجَيْشَ إحتلال
تذكّرت أيام الوصالِ بقربـك فهيّج قلبي في الغرامِ لهــــيبُ
فوالله ما كان الفـــــــراقُ بقاتلي ولكن تصريف الزمانٍ عجـيبُ
جرى قَلمُ الفراقِ بهجرك وجاءتْ سهامُ البينِ تصـيبُ
دليني من يعشِ بلا حبيبِ كيفَ يطيبُ ؟!
بقلمي __ أسامة سالم شكل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق