ماذا أعطيكِ سيدتي...
بقلم الشاعر محمد صلاح حمزة
فقد أكل الزمن مني فأفناني ...
ماذا أعطيك سـيدتي...
وأنا لا أملك إلا ...
كلمات الشـعر بديواني ...
وعـمرُ قد ضاع ...
وناي يعزفُ أوجـاع ...
وأيامُ ثكلي ...
ووتر يعزف أحـزاني ...
وقدرُ لا يعطي الفرحـة إلا لثواني ...
إن قلتُ أحـبك لا أكذب ...
فهذا حـالي ...
وليس لي غيرك سـيدتي ...
حـب ثاني ...
لكني ...
ما عندي في حـبكِ مسـتندُ ...
إلا عشقي لعيناكي ...
حـد الإدمانِ ...
سُـفني في بحـركِ تائهةُ ...
بلا قبطان ...
وحياتي مِرسـاةُ عابرةُ ...
عـِبر الأزمـانِ ...
قد صارت سابحةُ لا تـَغرق ...
ولا ترسوا بمكان ...
تبحثُ عن مرفأ عيناكي الأعمق ...
يأخـذُها بحـنان ...
وشراعي جرفتها أمواجُ الطوفان
هل أرحـل عنكِ سيدتي ...؟؟
وقصتُنا مازالت بكراً ...
عبرا الأزمـان ...
عذراءُ لم يطمسـها جان ...
ولا إنسـان ...
وشـراعي شـاردةُ حـائرةُ ...
بين الشطئان ...
مزقها الشوق الأهوج وألقاها ...
بين فكوك الحيتان ...
ونيرانُ بالقلبِ مشتعلة ...
بجـمر الحـرمان ...
آراها فوق المقعد جلست ...
تأكلُ أغصاني ...
مع حطب العمر الفاني ...
لا شئ يُطفئُـها ...
إلا رشف رطاب الشفتان ...
قولي ماذا أعطيكي سيدتي ...؟؟
فأنا وَهـنُ و عـدمُ ...
لا أملكُ إلا أشلاء إنسان ...
وقلبُ مهزوم هَـرمُ ...
منزوع الشريان ...
مولود موؤد ...
موعود بعواصف نيسان ...
ورياحُ حـمقاءُ ...
لاترحم زهـر الريحان ...
وبقايا حطام ...
من زمن أحكم قَـبضتهُ ...
على قلبي ...
وأعلن قرار العصيان ...
محمد صلاح حمزة
بقلم الشاعر محمد صلاح حمزة
فقد أكل الزمن مني فأفناني ...
ماذا أعطيك سـيدتي...
وأنا لا أملك إلا ...
كلمات الشـعر بديواني ...
وعـمرُ قد ضاع ...
وناي يعزفُ أوجـاع ...
وأيامُ ثكلي ...
ووتر يعزف أحـزاني ...
وقدرُ لا يعطي الفرحـة إلا لثواني ...
إن قلتُ أحـبك لا أكذب ...
فهذا حـالي ...
وليس لي غيرك سـيدتي ...
حـب ثاني ...
لكني ...
ما عندي في حـبكِ مسـتندُ ...
إلا عشقي لعيناكي ...
حـد الإدمانِ ...
سُـفني في بحـركِ تائهةُ ...
بلا قبطان ...
وحياتي مِرسـاةُ عابرةُ ...
عـِبر الأزمـانِ ...
قد صارت سابحةُ لا تـَغرق ...
ولا ترسوا بمكان ...
تبحثُ عن مرفأ عيناكي الأعمق ...
يأخـذُها بحـنان ...
وشراعي جرفتها أمواجُ الطوفان
هل أرحـل عنكِ سيدتي ...؟؟
وقصتُنا مازالت بكراً ...
عبرا الأزمـان ...
عذراءُ لم يطمسـها جان ...
ولا إنسـان ...
وشـراعي شـاردةُ حـائرةُ ...
بين الشطئان ...
مزقها الشوق الأهوج وألقاها ...
بين فكوك الحيتان ...
ونيرانُ بالقلبِ مشتعلة ...
بجـمر الحـرمان ...
آراها فوق المقعد جلست ...
تأكلُ أغصاني ...
مع حطب العمر الفاني ...
لا شئ يُطفئُـها ...
إلا رشف رطاب الشفتان ...
قولي ماذا أعطيكي سيدتي ...؟؟
فأنا وَهـنُ و عـدمُ ...
لا أملكُ إلا أشلاء إنسان ...
وقلبُ مهزوم هَـرمُ ...
منزوع الشريان ...
مولود موؤد ...
موعود بعواصف نيسان ...
ورياحُ حـمقاءُ ...
لاترحم زهـر الريحان ...
وبقايا حطام ...
من زمن أحكم قَـبضتهُ ...
على قلبي ...
وأعلن قرار العصيان ...
محمد صلاح حمزة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق