شعر د. أحمد محمود – 25-6-2018
ما من خلاص
ما من ملاذ أو مناص
الموت آت كالرصاص
آت سريعاً للقصاص
وجميعنا يصطف كالأسرى
وراء الأقفاص
يهتز مرتعشاً ومرعوباً
كعقرب ساعة رقاص
وكأننا متجمهرون
في جموع الارتصاص
إنا على درب الردى
متزاحمون ولاهثون
من الحُصاص
ما من نجاة أو مفرٍ
دون أن نمشي
على خط القصاص
لا بد أن نمضي
على خط الصراط والإخلاص
الساقطون في جمار النار
هم من كل أجناس الورى والأشخاص
هم من يتاجر بالمبادئ وأرواح الناس
والمؤمنون هم الذين تقدموا
صوب الجنان بلا قصاص
القدس عاصمة لهم
إيمانهم وثباتهم
لا لن يضيرهما
منافق كذاب، أو خائن،
أو تاجر، أو خراص
القدس ديدنهم،وبوصلة لهم
إيمانهم ترسخه أسمى الصفات والخواص
والخائنون من سماسرة الأقصى
يتطلعون بأعين شواص.
بقلمي د. أحمد محمود
الحُصاص = شدة العدو
شواص= ارتجاف الجفون
ما من خلاص
ما من ملاذ أو مناص
الموت آت كالرصاص
آت سريعاً للقصاص
وجميعنا يصطف كالأسرى
وراء الأقفاص
يهتز مرتعشاً ومرعوباً
كعقرب ساعة رقاص
وكأننا متجمهرون
في جموع الارتصاص
إنا على درب الردى
متزاحمون ولاهثون
من الحُصاص
ما من نجاة أو مفرٍ
دون أن نمشي
على خط القصاص
لا بد أن نمضي
على خط الصراط والإخلاص
الساقطون في جمار النار
هم من كل أجناس الورى والأشخاص
هم من يتاجر بالمبادئ وأرواح الناس
والمؤمنون هم الذين تقدموا
صوب الجنان بلا قصاص
القدس عاصمة لهم
إيمانهم وثباتهم
لا لن يضيرهما
منافق كذاب، أو خائن،
أو تاجر، أو خراص
القدس ديدنهم،وبوصلة لهم
إيمانهم ترسخه أسمى الصفات والخواص
والخائنون من سماسرة الأقصى
يتطلعون بأعين شواص.
بقلمي د. أحمد محمود
الحُصاص = شدة العدو
شواص= ارتجاف الجفون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق