زَمنٌ وَلَّى
بقلم الشاعر محمدخالد الأمين
أ بَاكية من شحّ لسانٍ الْتوى
أم انصهر رحيق المداد على الحواشي ؟؟...
التفَّتْ حبالٌ من عوز
ولصق العزوف بين الشَّـدقين
فكان المأتمُ إذلالا ...
هَزِئتِ منَّا قبل التعازي
عهدْتِنا فراشًا نشفُّ ما طاب
نميل إلى البياض
نركب يخت الخلود إجلالا ...
كم أحْيينا سهادَ ليالٍ عشقا
سكرنا بين أحضانك ثُمولا ...
كنتِ مصابيح عكاظ
تناثرتِ حُروفا أفواها
فلبستْكِ خيمةُ الخليل سجالا
أوزانا وقوافي ارتجالا...
أسْكنْتِ فيكِ مجالس العزة
وتعاقب الصيت أجيالا ...
كفَّنوكِ أثير ألوان
كقزح السماء
أثناء الدَّفن سَيُفكُّ الوَثاقُ
فتنزفين غبارَ الهوان
وتُكسِّرين أغلالا ...
*****
محمد خالد الأمين
الصورة من الويب
بقلم الشاعر محمدخالد الأمين
أ بَاكية من شحّ لسانٍ الْتوى
أم انصهر رحيق المداد على الحواشي ؟؟...
التفَّتْ حبالٌ من عوز
ولصق العزوف بين الشَّـدقين
فكان المأتمُ إذلالا ...
هَزِئتِ منَّا قبل التعازي
عهدْتِنا فراشًا نشفُّ ما طاب
نميل إلى البياض
نركب يخت الخلود إجلالا ...
كم أحْيينا سهادَ ليالٍ عشقا
سكرنا بين أحضانك ثُمولا ...
كنتِ مصابيح عكاظ
تناثرتِ حُروفا أفواها
فلبستْكِ خيمةُ الخليل سجالا
أوزانا وقوافي ارتجالا...
أسْكنْتِ فيكِ مجالس العزة
وتعاقب الصيت أجيالا ...
كفَّنوكِ أثير ألوان
كقزح السماء
أثناء الدَّفن سَيُفكُّ الوَثاقُ
فتنزفين غبارَ الهوان
وتُكسِّرين أغلالا ...
*****
محمد خالد الأمين
الصورة من الويب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق