الثلاثاء، 17 يوليو 2018

[ جنون اللقاء ]
بقلم الشاعر محمد أبو بكر

وتنطق ملامحنا بما نشعر 00 من تدفق بالحبْ
--------
حتى جوارحنا أسمعُها تهمسُ بما فى القلبْ
--------
هل تسمعُها معى
 هل ترى أدمُعى
 وهى على الخدودِ تجُبْ
--------
هى دموع سعادتى
 يا أجمل حكايتى
 التى سأكتُبها فى كل دربْ
--------
هل ترى معى النجوم وكأنها ترقص مع قلوبنا 
هل ترى البدر المرسوم فى السماء يبتسم لنا
هل ترى السهل المقسوم من بعد الصعبْ
--------
كم عانيتُ دون أن أشعرك بألامى
 كم بكت عينى فى يقظتى وأحلامى 
وكأن فراقك هو المعصية والذنبْ
---------
كانت تأخُذنى أوهامى
 وظنونى مابين اليأسُ وأمالى
 وكأن  أمواج البحر تصْدِمُنى من خلفى وأمامى
 وعن قُربْ
--------
كنتُ أشتاق اليك حد الموت
 كنتُ لا أسمع إلا صوتك فى كل صوت
 كنتُ لا أرى ألأمان حبيبى دونك فكُنتُ فى رُعبْ
--------
وكأن حياتى كانت مُظلمه
 أتحسسُ خطواتى المُحزنه
 فى ليالى طويله مُخزيه
 فكُنتُ حبيبى فى كربْ
--------
وعندما جئت للإحضانى
 وإبتسمت الدنيا لوجدانى
 رأيتُ السعاده تحملنى
 وكأنى فى أرجوحه تأخُذنى
 مره إلى الشرق وتارةً أُخرى إلى الغربْ
------
وأنا فيها مثل اليمامه
 خفيفة الظل جميلة الابتسامه
 وأنت تنظر لى وتبسُط لى يديك وأنا أأخُذ من العبير وفيهما أصُبْ
--------
ثم أهبطُ إليك فى أحضانك
 وترتوى أوصالى حناناً من أعماقك
 حبيبى فلتسلم من كل عيبْ
--------
بقلم محمد ابو بكر 
-----

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق