خيط الدخان
بقلم الشاعر محمد صلاح حمزة
عدت اليك
وما تذكرت متى
ولما غادرت وما كان لى
عذر ولا اسباب
الساعات لا تمضى
والثوانى عقاب
الأيام باردة
والليالى عذاب
والامل المريض بقعة سوداء
ترقد فى حياتى كالسراب
لما لم احتمل منك
قليل من العتاب
ولما لم ادرك ان حطام
عمرى واشواقى
نائمة عندك خلف الباب
واذا الاشياء فى موضعها
والاريكة الزرقاء رابضة
فى الركن ذات السجادة الحمراء
تبكى ليالى الوصل
الجميل مع الاحباب
حتى رائحة السيجار باقية
وخيط الدخان يحمل
احلام عمرى سحابة بيضاء
تنهشها انياب الضباب
وهناك تحت النافذة
منضدة قديمه
سجلت عليها الف صفحه
من حياتى فى كتاب
يقتل الوفاء في معانيها
وتكتب الكلمات
بأعواد الثقاب
كل سطر يجلد باسواط الوجد
حتى يستتاب
والقلب يحبو على ركبتيه
يطلب العفو
وفك الرقاب
والهرة البيضاء تدنو منى
وعيونها تسأل الاشياء حولى
الى متى تهجر الطيور عشها
وترتمى فى
أحضان السحاب
الى متى صفير الريح حول
النوافذ ومتى يختفى
نعيق الغراب
ومتى يعود الحب يسكن بيتنا
و متى تخرج الشراشف البيضاء
من وكر التراب
و العصافير تهجر اﻷيكة
وتطرد العقاب
وتموج فى بشر
وتطوف فى أسراب
محمد صلاح حمزة
ديوان ( خيط الدخان )
بقلم الشاعر محمد صلاح حمزة
عدت اليك
وما تذكرت متى
ولما غادرت وما كان لى
عذر ولا اسباب
الساعات لا تمضى
والثوانى عقاب
الأيام باردة
والليالى عذاب
والامل المريض بقعة سوداء
ترقد فى حياتى كالسراب
لما لم احتمل منك
قليل من العتاب
ولما لم ادرك ان حطام
عمرى واشواقى
نائمة عندك خلف الباب
واذا الاشياء فى موضعها
والاريكة الزرقاء رابضة
فى الركن ذات السجادة الحمراء
تبكى ليالى الوصل
الجميل مع الاحباب
حتى رائحة السيجار باقية
وخيط الدخان يحمل
احلام عمرى سحابة بيضاء
تنهشها انياب الضباب
وهناك تحت النافذة
منضدة قديمه
سجلت عليها الف صفحه
من حياتى فى كتاب
يقتل الوفاء في معانيها
وتكتب الكلمات
بأعواد الثقاب
كل سطر يجلد باسواط الوجد
حتى يستتاب
والقلب يحبو على ركبتيه
يطلب العفو
وفك الرقاب
والهرة البيضاء تدنو منى
وعيونها تسأل الاشياء حولى
الى متى تهجر الطيور عشها
وترتمى فى
أحضان السحاب
الى متى صفير الريح حول
النوافذ ومتى يختفى
نعيق الغراب
ومتى يعود الحب يسكن بيتنا
و متى تخرج الشراشف البيضاء
من وكر التراب
و العصافير تهجر اﻷيكة
وتطرد العقاب
وتموج فى بشر
وتطوف فى أسراب
محمد صلاح حمزة
ديوان ( خيط الدخان )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق