الأحد، 5 أغسطس 2018

خاطرة
بقلم الاديبة ميادة ملط
اسرجت صهوة امنيتي  اللامتناهية
كنت انزوي في قصة ما
اسلوب لربما كان عفوي او خربشات تاهت في متاهة الايام
ولازلت اتماشى مع ظلي الاسود كما انه يشبه حظي
هذه قرقعة فناجين القهوة من هنا كان الصوت من جهة املي هذا هو ظني يرتشف قهوته القرمزية لونها من لون التحدي
الحياة لربما هي من كانت ضدي
نعم هم من اسموني وردة في جحر جبل ناعسة حتى ان لونها وردي 
ليس الغرابة هنا انها هي انا يتغير لونها كالطبيعة اطراءات مناخية تعترض افكارها اللولبية او دائرية نوعا ما
لالا تشبه كدوران الكرة الارضية مرة ليلا تكاد شمسا تناجي ضمائر عشاق تتلو امنياتها حب ووفاء ولكنه هو الاخير صامت ينصت فقط كانه وجه السماء يدمع بعيونه النجوم حبا وضياء
ولكن ليس بيده حيلة
الا انه يعتري الابتسامة طبيبا نفسيا ويطبطب على عاشقين المساء بلونه الاسود وهل من مقولة تصدق القول احيانا ان الاسود سيد الالوان حتى بغبطته يتباهى بسواده لانها نصف الحياة 
ليل ونهار
وهذا الاخير ركن وزاوية وهاانا بت اجلس القرفصاء اقلد ماسح الاحذية يبتاع المسكنة والفقر باحتيال الضعفاء او اجلس القرفصاء هنا هنيهة في جب عاصف بالرجاء ابيع الورد وبعضا من المكر والدهاء 
مع سيمفونية غناء
من سيشتريه مني نادى له الحظ وكان رفيقه على طول الايام
اعبث انا قليلا بمفردات قد ترهقني قليلا ولكنها زورقي اجوب به بالغابات
عجبا وهل الزورق يسبح في الرمال
على عكس التيار تنهال ماتهشم مني من بقايا مني اي بقايا حواء 
وليكن اني اشباه امرأةهذا لايعي اني
الى الآن اني بخير
امرأة تلبس الحياء
ووتاجها كلمات ولدت من رحم الحياه
سأسارع في طريق الرجعة واجلس في ظلي كل يوم اجلس معه احادثه قليلا فهو عشقي لانه يعي من اكون باستثناء
وها هو يقلدني وسام امرأة لازالت تقاوم مصاعب الحياة
كم اعشق ظلي
وايضا هو عاشق لي
وكم معه وكم به
تحلو الحياة
بقلمي مياده ملط

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق