" رسالة إلى الماضي.."
بقلم الشاعر أنور محمود السنيني
سلام الله يا ماضي هوانا
عليك ولا على قلب هوانا
وصار إلى عذاب الحب أدنى
وأقرب من سواه وقد توانى
ولم تلق الحياة له بقاء
على عهد كعهديه مصانا
تلذذ بالعذاب عليه حبا
فبئس الحب عذبني احتقانا
توارى في تبلمه سكونا
وحركني اشتياقا حيث كانا
وماتت عنده كلمات عطف
ولطف مثلما فقد الحنانا
نأى عنا أتذكر كم تناءى ؟
وكم في حب عينيه جفانا؟
مآسينا التي مرت سلاما
بقى بأشدها ضررا أسانا
ورغم مرارة الأحزان تحلو
بطيف منك يا ماضي أتانا
تجول بخاطري نفحات عمر
كأنسام الربيع على ربانا
وتحتل الحشاشة من زماني
فتحييها مجددة زمانا
بقيت بذكرك الفواح حتى
أراح الروح واحتضن الجنانا
لذكرى العمر فيك خيوط فكر
وخيط الحب أكثر ما عنانا
شرانق قصتي حولي...وحولي
فقل لي:كيف أنزعها افتتانا ؟
فيا ماضي الزمان سلمت ذكرا
تضوع فانتعشت به كيانا
سلمت بما حملت إلي يوما
ولا سلم المآسي من نسانا
إليك رسالتي يا كل ماض
تباهت في محبتنا بيانا...
بقلمي / أنور محمود السنيني
بقلم الشاعر أنور محمود السنيني
سلام الله يا ماضي هوانا
عليك ولا على قلب هوانا
وصار إلى عذاب الحب أدنى
وأقرب من سواه وقد توانى
ولم تلق الحياة له بقاء
على عهد كعهديه مصانا
تلذذ بالعذاب عليه حبا
فبئس الحب عذبني احتقانا
توارى في تبلمه سكونا
وحركني اشتياقا حيث كانا
وماتت عنده كلمات عطف
ولطف مثلما فقد الحنانا
نأى عنا أتذكر كم تناءى ؟
وكم في حب عينيه جفانا؟
مآسينا التي مرت سلاما
بقى بأشدها ضررا أسانا
ورغم مرارة الأحزان تحلو
بطيف منك يا ماضي أتانا
تجول بخاطري نفحات عمر
كأنسام الربيع على ربانا
وتحتل الحشاشة من زماني
فتحييها مجددة زمانا
بقيت بذكرك الفواح حتى
أراح الروح واحتضن الجنانا
لذكرى العمر فيك خيوط فكر
وخيط الحب أكثر ما عنانا
شرانق قصتي حولي...وحولي
فقل لي:كيف أنزعها افتتانا ؟
فيا ماضي الزمان سلمت ذكرا
تضوع فانتعشت به كيانا
سلمت بما حملت إلي يوما
ولا سلم المآسي من نسانا
إليك رسالتي يا كل ماض
تباهت في محبتنا بيانا...
بقلمي / أنور محمود السنيني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق