قصتي عند الغروب
بقلم الاديبة سميا دكالي
ما عشقت من مسائي سوى الجلوس في شرفتي
لأرتشف من لحن فيروزي وأملأه على مسامعي
وأعيد في الغروب ما قضيته من أيام عمري
فما وجدت نفسي إلا أني أعيد نفس يومي
فقد كان ذات مساء عند الغروب فيه ضاع حلمي
كنت قد رجوت البحر أن يوقف مسائي
حتى لا تتلاشى مني بين الغيوم أمنيتي
إلا أنه لم يصغي إلي لتستفيق رعشة البكاء في روحي
خذلني لأكتم في صدري بوحا كان بداخلي
وبين رجفة الحنين والألم كتمت لهفتي
لأعود أدراجي وأظل أرسم كل مساء حكايتي
أحكي فيها عن قصة اختزلت في ذاك الغروب
حيث غربت فيه شموسي لتعقبه أحزاني
ما همني أن المساء فد تركني
فقد أهداني قصة غروبي
لأعيش عليها ويرويها الدهر من بعدي
كالزهر وإن ذبلت أوراقه فعطره يهديه
هي الحياة متى صفت لأحد؟
ومشت على نفس الوثيرة
تظل تتقلب كل حين لتأتيك ربيعا وخريفا
فتتقلب معها أنت وتحيا كل فصولها
لذا تعلم أن تدع الأمور تسير على هواها
فأنت وإن سايرتها فلن تأمن نوائبها
سميا دكالي
بقلم الاديبة سميا دكالي
ما عشقت من مسائي سوى الجلوس في شرفتي
لأرتشف من لحن فيروزي وأملأه على مسامعي
وأعيد في الغروب ما قضيته من أيام عمري
فما وجدت نفسي إلا أني أعيد نفس يومي
فقد كان ذات مساء عند الغروب فيه ضاع حلمي
كنت قد رجوت البحر أن يوقف مسائي
حتى لا تتلاشى مني بين الغيوم أمنيتي
إلا أنه لم يصغي إلي لتستفيق رعشة البكاء في روحي
خذلني لأكتم في صدري بوحا كان بداخلي
وبين رجفة الحنين والألم كتمت لهفتي
لأعود أدراجي وأظل أرسم كل مساء حكايتي
أحكي فيها عن قصة اختزلت في ذاك الغروب
حيث غربت فيه شموسي لتعقبه أحزاني
ما همني أن المساء فد تركني
فقد أهداني قصة غروبي
لأعيش عليها ويرويها الدهر من بعدي
كالزهر وإن ذبلت أوراقه فعطره يهديه
هي الحياة متى صفت لأحد؟
ومشت على نفس الوثيرة
تظل تتقلب كل حين لتأتيك ربيعا وخريفا
فتتقلب معها أنت وتحيا كل فصولها
لذا تعلم أن تدع الأمور تسير على هواها
فأنت وإن سايرتها فلن تأمن نوائبها
سميا دكالي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق