الثلاثاء، 14 أغسطس 2018

وَ سـَــــكَنَتْني عَيْنَيـــــكْ 
بقلم ااشاعرة مريم الأحمد

هَــــل أَخبَرتُــــكَ ؟!..
كَيفَ سَــكَنَتْني عَيناكْ 
كَيْـــــــــفْ .....؟!
 تعودُ الروحُ لأيامٍ مَضَت 
كنتُ أَمتَطي الشَوق 
حتى أَهمُسَكْ ....

ومَطلع الصَباح .
كان مطلعك .
كُلّ الخليقة  ..
تأوي إلى أحلامها 
وأنا حلمي مسكنك 
ماخاب ليلي من نبضك يوماً
ولا خابَت يوماً بِكَ الظُنون 

أينما وَلَّيْتُ وَجهي 
ألقاكَ في مُقَلي 
ساكنٌ في قلبي
 وفي روحي سَمَوتْ

تهاديني العمر .
فأتــــوه أنــــا .
ويتوهُ النَحلُ بَينَ السُكَّرَين 

مضت السنين 
وأَزهــــرَ النَــــوَّار 
تَعَـــرَّت واكتَسَتْ أشـــجار ..
وما زِلْــــتَ  تَســــــــألني..؟!
 هَـــلْ أُحِبُـــــــك 

أنا ياحبيبي ..
حَبيسَـــةَ مُقلَتَيــــك 
أَقضـــي أَيـــــامي ..
سفراً إلى عَينيك ..
أَرشُـــفُ الَّلــــوعَةَ .

 إِن هَـــبَّ نَســـيمٌ. 
لا يَحمِـــلُ فَــوحَ عِطــرك .
يَحـــلُّ فــي روحـــي .
 حَنِينــــاً و حَنـــانـــاً.
أُحِبـُـــك ماطــال عـــمري .
ومَــــــا بَقـِـــــيَ 
فـــي هـــذا الخافِــــقِ
 مِـــــن نَبـــــــضْ 

             بوح الروح 
           بقلمي : مريم الأحمد
                                             31/7/2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق