ياوجهها الذي مازال يسبح
بقلم الشاعر محمود حمود
يا وجهها الذي ما زال يسبحُ في دمي
ويغوصُ مثل العطرِ في شرياني
أُخْفيكِ مثل طفلٍ يخفي لُعْبَتَهُ
يخشى عليها إنْ بدَتْ تَحاسُدَ الصبيانِ
ولستُ أراكِ يا روحي إلا في مُخَيِّلَتي
مَنْ ذا يعالجُ في دمي مساوئَ الإدمانِ
أو مَنْ ذا يغيثُني إن أحرقَني اللظى
تغلي فوق صدري كتلةٌ من النيرانِ
خالطْتُ من بعدكِ خمسين امرأةً
وما زلتُ مفقوداً في دجى الأجفانِ
فأنتِ من أحْسَنَتْ توريطَ مشاعري
ووجهكِ قد فازَ في لعبةِ الهجرانِ
فما عاد من بعدكِ للحبّ بقيةً
فالقلب قد أُلْقيَ في عتمةِ الجدرانِ
والحبّ صار في هجركِ شيئاً فاسداً
إنْ جاءَ يُغْريني ففي هيئةِ الشيطانِ
محمود حمود
بقلم الشاعر محمود حمود
يا وجهها الذي ما زال يسبحُ في دمي
ويغوصُ مثل العطرِ في شرياني
أُخْفيكِ مثل طفلٍ يخفي لُعْبَتَهُ
يخشى عليها إنْ بدَتْ تَحاسُدَ الصبيانِ
ولستُ أراكِ يا روحي إلا في مُخَيِّلَتي
مَنْ ذا يعالجُ في دمي مساوئَ الإدمانِ
أو مَنْ ذا يغيثُني إن أحرقَني اللظى
تغلي فوق صدري كتلةٌ من النيرانِ
خالطْتُ من بعدكِ خمسين امرأةً
وما زلتُ مفقوداً في دجى الأجفانِ
فأنتِ من أحْسَنَتْ توريطَ مشاعري
ووجهكِ قد فازَ في لعبةِ الهجرانِ
فما عاد من بعدكِ للحبّ بقيةً
فالقلب قد أُلْقيَ في عتمةِ الجدرانِ
والحبّ صار في هجركِ شيئاً فاسداً
إنْ جاءَ يُغْريني ففي هيئةِ الشيطانِ
محمود حمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق