من كتاباتي
{ الخوف و الأمل }
بقلم الشاعر حسين عبدالله منصر حزام
يخاف الدهر حينا رغم دهره
يخاف الفتى مرتعدا و يحذر
جميل ذاك خوف به بدت
فرائص مرتعد به الدهر يمكر
فمن ذاك ليس تعتريه همامة
ترديه مصروعا حزين و تكسر
اتينا و ها قد رمانا بسهمه
اصاب جروح عله الدهر يذكر
احب حياتي كيف ابقى شاعر
احب مكاني ليت شعري يعبر
هنا قد لقيتك ايها الخوف و الردى
بعيدا عن الشر فالله منا و اشكر
اخاف و خوفي ليس خوف محتم
اما ، إن ، و لكن ، من زمان اغبر
اعيش بحبي ، بإبتسامة عالمي
انال نصيبي ، حياتي ، قوي و صابر
حياة العوالم بين ذكرى حقيقة
تنقش بالصخر تدوي السماء و تسحر
و ترفع سحبا و تكتب تاريخ الفضاء
و تصنع نجما من الأثير المعبر
هو الخوف بعيد كل دهر ريثما
الدنيا تعود لهواها الندي و تثمر
<<>>
بقلم حسين عبدالله منصر حزام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق