الخميس، 30 أغسطس 2018

من كتاباتي

        { الخوف و الأمل }
بقلم الشاعر حسين عبدالله منصر حزام

يخاف الدهر حينا رغم دهره

يخاف الفتى مرتعدا و يحذر

جميل ذاك خوف به بدت

فرائص مرتعد به الدهر يمكر

فمن ذاك ليس تعتريه همامة

ترديه مصروعا حزين و تكسر

اتينا و ها قد رمانا بسهمه

اصاب جروح عله الدهر يذكر

احب حياتي كيف ابقى شاعر

احب مكاني ليت شعري يعبر

هنا قد لقيتك ايها الخوف و الردى

بعيدا عن الشر فالله منا و اشكر

اخاف و خوفي ليس خوف محتم

اما ، إن ، و لكن ، من زمان اغبر

اعيش بحبي ، بإبتسامة عالمي

انال نصيبي ، حياتي ، قوي و صابر

حياة العوالم بين ذكرى حقيقة

تنقش بالصخر تدوي السماء و تسحر

و ترفع سحبا و تكتب تاريخ الفضاء

و تصنع نجما من الأثير المعبر

هو الخوف بعيد كل دهر ريثما

الدنيا تعود لهواها الندي و تثمر

<<>>
بقلم حسين عبدالله منصر حزام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق