وراء اللاوجود
بقلم الشاعرة وفاء غريب سيد أحمد
أماكن ترعى الحنين
يزهر فيها الشوق
على أغصان النسيان
وأشواك الورود
تجرح حقيقة الأوفياء
يستظل القمر
تحت عباءات الليل
يخفي ندوب الفراق
ورياح الهجر
تعبث باستقرار الأتقياء
تحت ظل عرش
لهفة قلب مشتاق
في أحضان أطيافهم
يسلب السكينة
يجعلني بين فكي بركان
يسارع
شفافية اللحظات
ونور خافت
يحمل أملاً
يصارع موت اللقاء
وأنا مازلت
بين نجوم قصة
بلا نهاية
تحمل السطور
تدثرني بين الحروف
بقبرٍ فيه ينطفئ النور
بحلول الظلام
قبلاتي
جعلتها على وسادتي
قناديل شوق
تترجمها الليالي
على أغصان الحرقة
تعزي فيها غياب الوفاء
بين شطآن الانتظار
وجِل الفؤاد من جمرٍ
وواقع
بغت فيه الأوهام
هي لا تعتقُني في حقيقةٍ
كما ضوء الشمس
تعلنها نجوم السماء
وفاء غريب سيد احمد
8/8/2018
بقلم الشاعرة وفاء غريب سيد أحمد
أماكن ترعى الحنين
يزهر فيها الشوق
على أغصان النسيان
وأشواك الورود
تجرح حقيقة الأوفياء
يستظل القمر
تحت عباءات الليل
يخفي ندوب الفراق
ورياح الهجر
تعبث باستقرار الأتقياء
تحت ظل عرش
لهفة قلب مشتاق
في أحضان أطيافهم
يسلب السكينة
يجعلني بين فكي بركان
يسارع
شفافية اللحظات
ونور خافت
يحمل أملاً
يصارع موت اللقاء
وأنا مازلت
بين نجوم قصة
بلا نهاية
تحمل السطور
تدثرني بين الحروف
بقبرٍ فيه ينطفئ النور
بحلول الظلام
قبلاتي
جعلتها على وسادتي
قناديل شوق
تترجمها الليالي
على أغصان الحرقة
تعزي فيها غياب الوفاء
بين شطآن الانتظار
وجِل الفؤاد من جمرٍ
وواقع
بغت فيه الأوهام
هي لا تعتقُني في حقيقةٍ
كما ضوء الشمس
تعلنها نجوم السماء
وفاء غريب سيد احمد
8/8/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق