يادار صبرًا
بقلم الشاعر أدهم النمريني
رحلَ الحبيبُ فشاخَتِ الأطلالُ
واسْتحكَمَتْ في جيدِها الأَغلالُ
وبَكَتْ كما يبكي الحزينُ صغارَهُ
بوداعهِمْ من دمعةٍ تنهالُ
البابُ يعزفُ لحنَهُ إذ هزّهُ
ريحٌ تمادَتْ في النّوى تغتالُ
والتّينُ يرمي للجدارِ حنينَهُ
وكأنّما في حضنهِ الآمالُ
في الرُّكْنِ تجثو وردةٌ جوريّةٌ
يبسَتْ وَجَفَّ بِقُرْبِها شلالُ
حتى الحَمام إذا سمِعتَ هديلَهُ
لتناثَرَتْ من عزفهِ الأهوالُ
لم يلقَ في عُشِّ الأحبّةِ سائِلًا
وجوابهُ في صمتهِ الإذلالُ
وانظرْ إلى ذكرى تُعانقُ جيدَهُ
ذاكَ الذي من صورةٍ يختالُ
ذاكَ الجدارُ وكمْ غفا في صدرهِ
شعرٌ إذا ضحكَ الحبيبُ ُيُقالُ
يا دارُ صبرًا فالحبيبُ مُقَيّدٌ
وعسى تُكفكفُ دمعَكِ الأحوالُ
فاللهُ ربّي قد وقفتُ ببابهِ
ولقدْ خلَتْ من بابِهِ الأقفالُ.
أدهم النمريني
بقلم الشاعر أدهم النمريني
رحلَ الحبيبُ فشاخَتِ الأطلالُ
واسْتحكَمَتْ في جيدِها الأَغلالُ
وبَكَتْ كما يبكي الحزينُ صغارَهُ
بوداعهِمْ من دمعةٍ تنهالُ
البابُ يعزفُ لحنَهُ إذ هزّهُ
ريحٌ تمادَتْ في النّوى تغتالُ
والتّينُ يرمي للجدارِ حنينَهُ
وكأنّما في حضنهِ الآمالُ
في الرُّكْنِ تجثو وردةٌ جوريّةٌ
يبسَتْ وَجَفَّ بِقُرْبِها شلالُ
حتى الحَمام إذا سمِعتَ هديلَهُ
لتناثَرَتْ من عزفهِ الأهوالُ
لم يلقَ في عُشِّ الأحبّةِ سائِلًا
وجوابهُ في صمتهِ الإذلالُ
وانظرْ إلى ذكرى تُعانقُ جيدَهُ
ذاكَ الذي من صورةٍ يختالُ
ذاكَ الجدارُ وكمْ غفا في صدرهِ
شعرٌ إذا ضحكَ الحبيبُ ُيُقالُ
يا دارُ صبرًا فالحبيبُ مُقَيّدٌ
وعسى تُكفكفُ دمعَكِ الأحوالُ
فاللهُ ربّي قد وقفتُ ببابهِ
ولقدْ خلَتْ من بابِهِ الأقفالُ.
أدهم النمريني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق