الأربعاء، 29 أغسطس 2018

آخر عناق
بقلم الشاعرة مريم الأحمد

أاااي مكان ياصديقي 
يليق بآخر عناق 
أي مكان ياصديقي 
ألملم فيه أوراق العمر 
من عيون الحب 

وتبر العناق مازال عالقاً 
على الجلنار 
تعال ياصديقي 
فالسماء صافية 
لا غيم يكدرها 

ولا طيف يشاكس النجوم 
إنما روح هائمة 
تبحث  عن السلام 
إنتظرت وطال الإنتظار  
إنتظرت أن تنسج لي الآلهة 
ثياباً جديدة 

قد ضاقت بالأمس كل الثياب 
إنتظرت ياصديقي 
أن يقطر في الفوانيس الزيت 

إنتظرت أن تساعدني 
على دفن الإنتظار 
وقهر الأقدار 
إنتظرت ياصديقي 
أن تساعدني 

على إختصار الزمان
 من لحظة الفطام
                          بوح الروح 
                   بقلمي: مريم الأحمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق