آخر عناق
بقلم الشاعرة مريم الأحمد
أاااي مكان ياصديقي
يليق بآخر عناق
أي مكان ياصديقي
ألملم فيه أوراق العمر
من عيون الحب
وتبر العناق مازال عالقاً
على الجلنار
تعال ياصديقي
فالسماء صافية
لا غيم يكدرها
ولا طيف يشاكس النجوم
إنما روح هائمة
تبحث عن السلام
إنتظرت وطال الإنتظار
إنتظرت أن تنسج لي الآلهة
ثياباً جديدة
قد ضاقت بالأمس كل الثياب
إنتظرت ياصديقي
أن يقطر في الفوانيس الزيت
إنتظرت أن تساعدني
على دفن الإنتظار
وقهر الأقدار
إنتظرت ياصديقي
أن تساعدني
على إختصار الزمان
من لحظة الفطام
بوح الروح
بقلمي: مريم الأحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق