الخميس، 16 أغسطس 2018

أما لك يوما
بقلم الشاعر محمد المعايطة
أما لك يوما ان تنسجي فوق اهدابي طوقا من جدائل شعرك الكستنائي
أو قصة قصيرة الهو فيها او تروي  طفولتنا ...
اغار من ضباب يلامس او يكاد
 أن يحضنك ... أن يراقصك 
وانا الأقرب اليك مسافة 
وانت يا امراة الف من المسافات وابعد  ولكن اخرافية انت .. ااسطورية انت اجنية انت ...
عذرا حين استرق النظر إليك من ثقب عريشتك كملكة وصولجان يداعب 
نعومة يديك ... واشياء من جواهر كالنجوم تزين معصميك ...
وكثبان الرمال كرذاذ الماء ينشطر 
طوعا اسفل قدميك ..
ااسحر تمثلك امرأة أم طيف أصابني 
حد الجنون  ام إعصار انت .. استباحني ولا تدرين وامواجك كهضاب تغرقني فأين انت من منقذي ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق