الأحد، 2 سبتمبر 2018

محارُ البَحر(46) 
عاجُ الوُدِّ
لقلم د.بسام سعيد

تهفو الروحُ إلى أفيائها
تُسرجُ النّهارَ والَّليلَ 
بِحُسنِها البهيِّ
تراقصُها فراشاتُ الشّوقِ
تحطُّ على أسوارِها يماماتُ الحنينِ
***

نقَشَت رياحُ الوجدِ حروفَ اسمِها المُبارَكِ
 على عاجِ الوُدِّ 
وعقيقِ الهوى
تغرِّدُ بلابلُ العمرِ على أغصانِها
تشدو في ظلالِها حساسين نيسانَ الخِصيِبِ
***

تُكلِّمُها الشّمسُ
 في نهاراتِ العشقِ الكونيِّ
يهمسُ القَمَرُ في أُذُنَيها والنّجومُ
تخفُّ نسيماتُ منتصفِ الّليلِ
 إلى ضفائِرها الذَّهبيّةِ
يُعاجِلُها طلُّ النّدى في صباحاتِ الخيرِ
تُباغِتُها غيمةٌ بيضاءَ
 بقطرِها السّخيِّ
وموجةٌ 
تسعى إلى شاطِئِها الورديِّ الجميلِ

د. بسّام سعيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق