محارُ البَحر (48)
ثغرُ الشّوق
يقلم د.بسام سعيد
يرنو إلى حضنٍ عامرٍ بالحب
إلى ذراعينِ بلونِ غيمةٍ
ترتدي فستانَ عُرسِها
فعلى ثغر الشّوقِ الميمون
تنتحرُ الأشواقُ
***
هنا في حضرةِ الثّريّا
يتلو بيانَ عشقهِ الأول
تُرتِّلُ وراءَهُ
تهمسُ في مسمعهِ أعذب الهمسِ
تُرنّمُ لهُ ترانيم الولادة الجديدةِ
يُرتّلُ تراتيلَ الشّوقِ المعتَّقِ
بخمرة الّلقاء
***
تقرأُ على مسمعيهِ آياتٍ بيّناتٍ
من الحبِّ الخفيِّ
يدنو من دِنانِهِا
يرتشفُ قطرَ الحياة
يُقري من فمهِ العامرِ بالطّيبِ
لهفة المشتاق للمشتاق
يدنو إلى واحاتِ ورودها الغنّاء
يتوسّدُ بيتَ الودِّ المشتهى
يُرنّمُ لها ترانيمَ الوجدِ العليلِ
يقتربُ من تخومهِ الغنّاءِ
يشمُّ عبيرَهُ الجوريّ
عبقَ الياسمينِ
أريجَ الزّهورِ
رائحةَ البيلسان النديّ
***
يدنو حيثُ الّلقاء المرتجى
حيثُ صنوبرة العشقِ النّديّ
زهرُ الّلوزِ
ولوز بطعم الحياة
د. بسّام سعيد
ثغرُ الشّوق
يقلم د.بسام سعيد
يرنو إلى حضنٍ عامرٍ بالحب
إلى ذراعينِ بلونِ غيمةٍ
ترتدي فستانَ عُرسِها
فعلى ثغر الشّوقِ الميمون
تنتحرُ الأشواقُ
***
هنا في حضرةِ الثّريّا
يتلو بيانَ عشقهِ الأول
تُرتِّلُ وراءَهُ
تهمسُ في مسمعهِ أعذب الهمسِ
تُرنّمُ لهُ ترانيم الولادة الجديدةِ
يُرتّلُ تراتيلَ الشّوقِ المعتَّقِ
بخمرة الّلقاء
***
تقرأُ على مسمعيهِ آياتٍ بيّناتٍ
من الحبِّ الخفيِّ
يدنو من دِنانِهِا
يرتشفُ قطرَ الحياة
يُقري من فمهِ العامرِ بالطّيبِ
لهفة المشتاق للمشتاق
يدنو إلى واحاتِ ورودها الغنّاء
يتوسّدُ بيتَ الودِّ المشتهى
يُرنّمُ لها ترانيمَ الوجدِ العليلِ
يقتربُ من تخومهِ الغنّاءِ
يشمُّ عبيرَهُ الجوريّ
عبقَ الياسمينِ
أريجَ الزّهورِ
رائحةَ البيلسان النديّ
***
يدنو حيثُ الّلقاء المرتجى
حيثُ صنوبرة العشقِ النّديّ
زهرُ الّلوزِ
ولوز بطعم الحياة
د. بسّام سعيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق