محارُ البَحر (50)
سُدَّةُ العرشِ
بقلم الدكتور بسام سعيد
لقلبٍ هامسٍ بالودِّ للورودِ
لروحٍ يعمرُها الشّوقُ للضّوء
لسيّدةٍ تعتلي سُدَّة عرشِ الكونِ
تسوّرها أشجارُ الرّبيعِ
تراقصُها فراشاتُ الوصلِ
تحطُّ في واحتِها يماماتُ الوجدِ العليلةِ
بالهوى
تشدو في أفيائها الطّيورُ
تعزفُ حساسينُ الحنينِ لها
أجملَ الألحانِ
***
تتهادى غيومِ العشقِ
في سماءِ الودادِ
تهبُّ نسيماتُ الشّوقِ
على راحَةِ الهواءِ النّديِّ
تحملُ رسالةَ حارِسِها الّليليِّ
بختمِ البقاءِ
***
يُعاجِلُها النّداءُ الخفيُّ
مع أوَّلِ خيطٍ مِنَ الفَجرِ
حيَّ على الفلاح
الّلهُ أكبرُ
د. بسّام سعيد
سُدَّةُ العرشِ
بقلم الدكتور بسام سعيد
لقلبٍ هامسٍ بالودِّ للورودِ
لروحٍ يعمرُها الشّوقُ للضّوء
لسيّدةٍ تعتلي سُدَّة عرشِ الكونِ
تسوّرها أشجارُ الرّبيعِ
تراقصُها فراشاتُ الوصلِ
تحطُّ في واحتِها يماماتُ الوجدِ العليلةِ
بالهوى
تشدو في أفيائها الطّيورُ
تعزفُ حساسينُ الحنينِ لها
أجملَ الألحانِ
***
تتهادى غيومِ العشقِ
في سماءِ الودادِ
تهبُّ نسيماتُ الشّوقِ
على راحَةِ الهواءِ النّديِّ
تحملُ رسالةَ حارِسِها الّليليِّ
بختمِ البقاءِ
***
يُعاجِلُها النّداءُ الخفيُّ
مع أوَّلِ خيطٍ مِنَ الفَجرِ
حيَّ على الفلاح
الّلهُ أكبرُ
د. بسّام سعيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق