الأربعاء، 5 سبتمبر 2018

أتابع الريح
بقلم الشاعر بوعلام حمدوني 
في أعتى المنافي ،
أخلع النكسة الشمطاء
فيتساقط رطب االهذيان
 المحلى بالجنون
 من أقصى كواكب ..
 الوميض ،
 كعودة الموعد
 القديم لمدى النسيان .
يفر الفجر
باللقاء الغافي
بين نجوم تورطت
 بحكايات ليل
ينهض طيفها
على شفاه الصبح .
أركب جناح المجهول
و ألتقط من غياهب السنين
خطى أصوات رياح
وشمت جدار الروح
بطعم الصياح .
تعصف الرياح
 بأشواك إبتسامات
على ملامح ظلام
هجر و فراق ،
و الحلم يتسرب
كحبات رمل
من بين أصابع المغيب .
يا رياح الغياب
عصفك أنهك
أنفاس الموعد
و كومة الضباب
انتهكت صمت الود !
دعيني أرتب
نبضات نارها حرقاء
و هنيهات حطامها رماد
بأسماء النجوم الميتة ،
و اعصفي برصيد الغمام !

بوعلام حمدوني
 وجدة ، 04-08-2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق